العُلا تواكب يوم الحياة الفطرية الخليجي وتبرز تنوعها البيئي
العلا – واس :
تواكب محافظة العُلا مع جميع مناطق المملكة الاحتفاء بيوم الحياة الفطرية لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي يصادف الـ 30 من ديسمبر كل عام، مُبرزةً تنوعها البيئي الفريد ودورها في تعزيز الاستدامة.
ويُقصد بيوم الحياة الفطرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي يومًا مخصصًا للاحتفاء بالتنوع البيئي والحياة الفطرية في منطقة الخليج العربي، ويهدف إلى زيادة الوعي البيئي لدى المجتمعات بأهمية المحافظة على الكائنات الفطرية، وتعزيز التعاون الإقليمي بين دول الخليج في حماية البيئات الطبيعية والتنوع الأحيائي، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الحياة الفطرية مثل فقدان المواطن الطبيعية والصيد الجائر والتغير المناخي، ودعم مبادرات الاستدامة والبرامج البيئية في دول المجلس.
وتُعد العُلا إحدى أميز المحافظات في المملكة تنوعًا بيئيًا، حيث تتميز بتضاريسها الجبلية وواحاتها الخصبة، مما يجعلها موطنًا طبيعيًا للكائنات البرية المتنوعة مثل الغزلان والوعول، إضافة إلى العديد من الطيور المهاجرة والنباتات الصحراوية.
وتسعى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا لدعم الجهود البيئية عبر إنشاء المحميات الطبيعية، وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض، مثل الوعول والغزلان والنمر العربي، وزراعة النباتات المحلية التي تدعم التوازن البيئي، وإطلاق العديد من البرامج التوعوية، وتعزيز دور المجتمع المحلي في حماية البيئة، وتشجيع السياحة البيئية التي تسهم في تعزيز الوعي بحماية الحياة الفطرية، مما يؤكد التزامها بالحفاظ على التوازن البيئي والاستدامة والتراث الطبيعي.