المدينة المنورة – واس :
شهدت أعمال اليوم الثاني من منتدى المدينة للاستثمار، الذي تُنظمه غرفة المدينة المنورة على مدى يومين، لقاءات وجلسات حوارية تستعرض حجم الفرص الاستثمارية بالمنطقة.
وعُقدت ورشة عمل بعنوان “دور السياسات والتشريعات الاستثمارية في تمكين استثمارات القطاع الخاص”، قُدمت خلالها لمحة تاريخية عن أنظمة الاستثمار ومراحل تطويرها، وأهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في إيجاد بُنيةٍ تشريعية وتنظيمية متكاملة، بالإضافة لآخر المستجدات المتعلقة بصدور اللائحة التنفيذية لنظام الاستثمار، وأثر السياسات والتشريعات الاستثمارية في تعظيم الاستفادة من المزايا التنافسية، وكذلك الارتقاء بمستوى الخدمات والتسهيلات المقدمة لقطاع الأعمال.
ونُظم لقاء تعريفي بعنوان “لقاء مبادرة منافع” اشتمل على نبذة عن مبادرة منافع وأهداف مساراتها وجهود المبادرة وأثرها على البيئة الاستثمارية.
بعد ذلك، بدأت أعمال الجلسة الحوارية الثانية ضمن فعاليات اليوم الثاني من المنتدى بعنوان “الوجهة التنموية والتنافسية الواعدة”، تناولت المزايا النسبية والتنافسية لمنطقة المدينة المنورة ودورها في دعم الاستثمار، وتطوير أنشطة الضيافة والخدمات اللوجستية، وتعزيز نمو القطاع العقاري والبنية التحتية للقطاع الصناعي.
ثم عُقدت بعدها الجلسة الحوارية الثالثة بعنوان “الصناديق التمويلية والاستثمارية. محركات الاستثمار بمنطقة المدينة المنورة، ناقشت دور الصناديق الوطنية في تمويل المشاريع، وكذلك الصناديق الاستثمارية التجارية والخاصة.
مما يُذكر أن المعرض المصاحب لمنتدى المدينة للاستثمار، يضم أجنحةً للشركاء والجهات المشاركة بهدف عرض الفرص اﻻستثمارية والتعريف بها وخلق شراكات استثمارية جديدة في منطقة المدينة المنورة.
