أكثر من 235 جهة حكومية تستعرض أبعاد ثروة البيانات وحوكمتها والاستفادة منها في تنمية الاقتصاد الوطني
الرياض – واس :
يجتمع أكثر من 235 من مديري مكاتب إدارة البيانات في الجهات الحكومية في المملكة في ملتقى وطني تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بهدف تحفيز التواصل وتبادل الخبرات والمعرفة بين مكاتب إدارة البيانات في الجهات الحكومية، وإبراز أهم التجارب الناجحة في مجالات إدارة البيانات، وذلك في فندق كراون بلازا بالرياض، بحضور معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، وعدد من أصحاب المعالي في سدايا وكبار المسؤولين في الجهات الحكومية.
ويأتي هذا الملتقى في ظل ما تحظى به الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) من دعم مستمر ومتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – حفظه الله – لتضطلع بدورها في الريادة بمجالي البيانات والذكاء الاصطناعي وتحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية.
وتتسق أهداف هذا الملتقى مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد – حفظه الله – وتنفيذًا لتوجيهات سموه في جعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ويسعى الملتقى إلى إبراز التوجهات المستقبلية في تمكين البيانات وتنميتها لتكون أبرز الأصول الوطنية لتعظيم الاستفادة منها لدعم الاقتصاد والتنمية وتحقيق تطلعات الرؤية الوطنية للبيانات، كما يسعى إلى تعزيز مشاركة الجهات الحكومية للمشاركة في المنصات الوطنية للبيانات مع الالتزام بالأدوات التنظيمية لإدارة البيانات.
ومن المقرر أن يناقش مديرو مكاتب إدارة البيانات خلال الملتقى جملة من الموضوعات وفي مقدمتها دور مكاتب البيانات في الجهات الحكومية عبر جلسة حوارية ثرية تستعرض تجارب مكاتب إدارة البيانات، حيث يعكس الملتقى رؤية “سدايا” نحو تعزيز التواصل وتبادل الخبرات من خلال إقامة العديد من الفعاليات المتنوعة التي تدعم إدارة البيانات وحوكمتها وتطويرها لتعظيم أثر الاستفادة منها.
ويأتي إنشاء مكاتب إدارة البيانات في جميع الأجهزة الحكومية وفقًا لأمر سامِ بهدف تنظيم قطاع البيانات من خلال وضع المعايير والسياسات وضمان الالتزام بها على مستوى الجهات الحكومية وحماية البيانات الشخصية على مستوى الجهات العامة والقطاعين الخاص وغير الربحي، مما يجسد اهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بدعم إدارة البيانات الوطنية ورقمنتها وتنميتها وتمكينها بهدف تعزيز الأصول والقدرات الوطنية.