” البترول والمعادن” تنظم معرض ” إكسبو جامعة الملك فهد ” الـ 11 بالظهران
الظهران – واس :
نظمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أمس، معرض “إكسبو جامعة الملك فهد 2024″، لمشاريع الفرق الطلابية وعرض مشاريعهم المبتكرة بنسخته الحادية عشرة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد السقاف، ومجموعة من خبراء الصناعة المشاركين في الإشراف على هذه المشاريع الطلابية الرائدة، وأولياء أمور الطلبة وأفراد من المجتمع.
ويشارك في المعرض 93 فريقًا، يمثلون أكثر من 450 طالبًا مبدعًا يتمتعون بمهارات متنوعة، ويسلط الضوء على هيكلة الفرق بواسطة “TEAM-Design”، الذي يجمع الطلاب من تخصصات متعددة للعمل سويًا على مشاريع تختص بإيجاد حلول للتحديات الكبيرة، ويعكس المعرض التزام الجامعة بتعزيز الثقافة الطلابية من خلال عدة محاور، أبرزها تعزيز التفاعل بين التخصصات المختلفة ودعم المشاريع المتعددة التخصصات، وأهمية التواصل المباشر مع خبراء الصناعة، حيث يُتيح للطلاب فرصة تطبيق حلولهم على مشكلات حقيقية تواجهها القطاعات المختلفة، ويتم ذلك من خلال التعاون مع شركات صناعية والحصول على ملاحظات عملية ومباشرة من خبراء متخصصين، مما يُوفر للطلاب توجيهات قيّمة تساعدهم على تحسين مشاريعهم وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون بين الطلاب من تخصصات مختلفة، مما يتيح لهم الفرصة للاستفادة من معارف بعضهم البعض، وتمكن الطلاب من العمل سويًا على حلول مبتكرة ومتكاملة، على سبيل المثال، تعاون طلاب تخصص هندسة الطيران مع طلاب تخصص علوم الحاسب والهندسة الكهربائية لتطوير نظام يعمل في الوقت الفعلي للكشف عن الحطام الفضائي وتتبع مساره باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة، ويبرز هذا المشروع المبتكر، الذي حصل على جائزة “أفضل نموذج أولي”، قوة العمل الجماعي متعدد التخصصات في مواجهة التحديات الكبرى وتأهيل الطلاب لأدوارهم المستقبلية في الصناعة.
وكرّم رئيس الجامعة في ختام المعرض، الطلاب الحاصلين على 10 جوائز موزعة على فئات متنوعة، منها 8 جوائز للفرق الطلابية الفائزة، وجائزتان لأعضاء هيئة التدريس، معبرًا عن فخره بالإبداع الذي أظهروه في مشاريعهم وجهود أعضاء هيئة التدريس في دعمهم، مقدمًا شكره لأولياء الأمور والزوار على حضورهم ودعمهم الدائم.
ويُعد معرض جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إكسبو 2024 فرصة ثمينة للاطلاع على الإبداع والتميز، حيث يعكس عمق تفكير الطلاب وتفانيهم في ابتكار حلول جديدة لتحديات الصناعة الحديثة.