المنامة – جمال الياقوت :
تنطلق مساء اليوم الجمعة، وللعام العشرين، أعمال منتدى «حوار المنامة 2024»، بحضور قادة سياسيين وعسكريين، ووزراء واكاديميين، ينتمون الى اكثر من 60 دولة من مختلف انحاء العالم.
ومن المقرر ان يناقش المنتدى، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «دبل أي دبل اس»، بالتعاون مع وزارة الخارجية، ويستمر حتى عصر بعد غد الاحد، عدة ملفات سياسية وامنية ودفاعية ضمن خمس جلسات عامة ورئيسة تتناول الامن الإقليمي وتحديات الدول متعددة الأقطاب.
وسيبدأ المنتدى أعماله الليلة بكلمة افتتاحية لرئيس المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية جون شيبمان، يليها خطاب المنتدى، وعشاء رسمي للوفود المشاركة، فيما تبدأ جلسات المنتدى صباح غد السبت بجلسة خاصة تتناول «فن إدارة شؤون الدولة في عالم متعدد الأقطاب».
اما في الجلسات العامة لليوم الثاني السبت، فسوف تتناول الجلسة الأولى موضوع «الظروف الخاصة بالامن الإقليمي»، فيما تتناول الجلسة الثانية موضوع «الاستجابة السياسية والعسكرية للصراع»، كما تتناول الجلسة الثالثة موضوع «المبادرات العربية للسلام الإقليمي».
ويبحث المنتدى في يومه الثالث والأخير، الاحد، موضوع» «التفاعل بين الامن العالمي، وامن الشرق الأوسط»، وموضوع «أولويات تحديث الدفاع»، اما الجلسة الأخيرة فسوف تناقش موضوع «إلى اين يتجه التعاون الاستراتيجي الإقليمي؟».
وكان مسؤولون تنفيذيون في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قد اكدوا لـ«الأيام»، في وقت سابق، ان منتدى حوار المنامة – الذي يعتبر منتدى فريد من نوعه – سيركز على الصراعات القائمة في المنطقة، والتداعيات الإنسانية الناتجة عن هذه الصراعات، لا سيما في قطاع غزة ولبنان والسودان واليمن.
واعتبر كل من المدير العام الرئيس التنفيذي للمعهد باستيان جيجريتش، والمدير التنفيذي للمعهد لمنطقة الشرق الأوسط الفريق طيار «متقاعد» مارتن سامبسون، ان حوار المنامة بات جزءا اساسيا من الاجندة الدبلوماسية ومحادثات الامن الاقليمي في المنطقة، وذلك بفضل الحكمة والرؤية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي بفضل دعمهما تمكن المعهد من خلق هذا الحوار الذي تطور بشكل كبير على مدار عقدين من الزمن.
