أبو ظبي – خالد الجعيد:
احتفلت سبع مدارس تابعة لـ “شراكة المدارس الدولية” هذا الأسبوع بيوم الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة والذي يصادف الثاني من ديسمبر كل عام، حيث أشادت بما حققته الدولة من إنجازات استثنائية خلال مسيرة التنمية في ظل روح الوحدة والانتماء والتقدم والابتكار الدائمة.
في هذا اليوم التاريخي من عام 1971، أعلنت الدولة عن تأسيسها إيذاناً ببدء رحلة غير عادية من النمو والتحول. واحتفاءً بهذه المناسبة الغالية، استضافت مدرسة أكويلا، ومدرسة أسبن هايتس البريطانية، والكلية الإنجليزية، ومدرسة ستار الدولية – مردف، ومدرسة ستار الدولية – الطوار، ومدرسة النبراس الدولية، ومدرسة ريتش البريطانية، ومجموعة “شراكة المدارس الدولية”، مجموعة من الأنشطة الثقافية والتعليمية، بما في ذلك رقصة العيالة التقليدية، وأكشاك تقديم المأكولات الإماراتية، ورسم الحناء، وركوب الجمال، وعروض الصقور، والألعاب التي تسلط الضوء على أحداث تاريخية رئيسية.
واجتمع الطلاب والموظفون وأولياء الأمور للاحتفاء بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة وقيمها وتطلعاتها. وأكدت كل مدرسة على أهمية التنوع والشمول، بما يعكس رؤية الإمارات واستشرافها للمستقبل. ومن خلال هذه الاحتفالات، أكدت المدارس التابعة لـ “شراكة المدارس الدولية” والمجموعة التزامها بتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والفخر بإرث الدولة العريق بين الجيل القادم من المواهب.
وقالت خلود البدواوي، مسؤولة التوطين في “شراكة المدارس الدولية” لمنطقة الشرق الأوسط: “نحن في ’شراكة المدارس الدولية‘ فخورون بمشاركة المجتمع الإماراتي في الاحتفال بيوم الاتحاد الثالث والخمسين. توفر مثل هذه المناسبات العزيزة على قلوب الجميع فرصة رائعة لتكريم إنجازات الدولة، وغرس التقدير لتاريخ وثقافة الإمارات الغنية في نفوس طلابنا وزملائنا، فيما نتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً”.
