مؤتمر ومعرض ” الابتكار في استدامة المياه “منصة إستراتيجية لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل قطاع المياه

جدة – واس :

شهد اليوم الأول من مؤتمر ومعرض الابتكار في استدامة المياه بنسخته الثالثة، الذي تنظمه الهيئة السعودية للمياه، على مدى ثلاثة أيام بفندق الريتز كارلتون بجدة، حضور عدد من الخبراء والمختصين الدوليين في قطاع المياه إلى جانب المؤثرين والإعلاميين المشاركين في المؤتمر.
وشارك في المؤتمر أكثر من 540 مبتكرًا من مختلف دول العالم، وتهدف مشاركة المبتكرين في هذا المؤتمر إلى تبني الحلول المبتكرة وعرض نخبة من التجارب والممارسات الناجحة في مجال صناعة المياه، من خلال إقامة معرض متكامل يحتوي على العديد من المشاركين بجائزة الابتكار العالمية في استدامة المياه.
ويعدّ المؤتمر فرصة لرواد الأعمال والمستثمرين، حيث شاركت 40 جهة فعّالة ورائدة في قطاع المياه، تتنوع بين جهات حكومية متنوعة، وعدد من الجامعات المرموقة، والمنظمات والجهات الأخرى.
ويهدف المعرض المصُاحب للمؤتمر إلى عرض الابتكارات في قطاع المياه، التي تساعد في تقديم أحدث التقنيات والحلول الممكنة في مجال إدارة المياه والاستدامة، وتعزيز التعاون بين الأفراد والجهات الرائدة والخبراء في هذا المجال، ويسلّط الضوء على ضرورة نشر الوعي حول أهمية استدامة المياه والدور البارز الذي يلعبه الابتكار في تحسين جودة المياه، وتعزيز استدامة المياه في المملكة.
وقدّم المعرض أمثلةً عدة على الابتكارات، مثل ( تأثير الذكاء الاصطناعي على استدامة المياه، مستقبل تحلية المياه، والابتكارات في حلول تخزين المياه، وتُسهم هذه الابتكارات في عرض أحدث التقنيات والحلول الممكنة في مجال استدامة المياه)، وتَطرق إلى بعض الحالات الدراسية التي نجحت من دول ومؤسسات شَرعت في تنفيذ هذه المشاريع الناجحة في إدارة المياه.
كما يُعدّ المعرض منصة إستراتيجية لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل قطاع المياه، ويركز على التقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين الكفاءة وتعزيز الاستدامة، وفي هذا الإطار يسعى المعرض إلى بناء شراكات دولية تدعم الابتكار وتحقق التكامل بين القطاعات المختلفة.
ويأتي ذلك ضمن جهود المملكة لتعزيز ريادتها في الحلول المائية المستدامة على مستوى العالم، وتتطلع الهيئة السعودية للمياه إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي للابتكار في دعم النمو المستدام، وتأكيد التزام المملكة بتحقيق الاستدامة كأحد المحاور الأساسية لرؤيتها المستقبلية.
يذكر أن هذه الجهود تشمل كافة القطاعات وعلى رأسها قطاع المياه، مع التركيز على تحويل تلك الرؤية إلى خطوات عملية ونتائج ملموسة تعزز من ريادة المملكة وتؤكد مكانتها العالمية.