عام

انطلاق مؤتمر القادة السنوي في “كافد” تحت شعار “رسم آفاق مستقبل القيادة”

الرياض – واس :


شهد مركز الملك عبدالله المالي (كافد) انطلاق النسخة الثانية من مؤتمر القادة السنوي تحت شعار “رسم آفاق مستقبل القيادة”، الذي تنظمه شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي.
ويجمع المؤتمر نخبة من الخبراء العالميين وصناع الرأي لمناقشة التحديات والتوجهات المستقبلية التي تعيد تشكيل مفهوم القيادة في عصر التحولات المتسارعة, حيث افتتح فعاليات اليوم الأول الرئيس التنفيذي للتسويق وتعزيز التجربة في شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي مزروع المزروع، بكلمة أكد فيها دور المؤتمر كجزء من رسالة كافد الرامية إلى بناء مجتمع أعمال استثنائي.
وأشار إلى أن مؤتمر القادة السنوي يعكس التزام كافد المستمر من خلال رسم ملامح المستقبل، كذلك تأسيس منصة لتمكين قادة الغد من بناء اقتصاد قوي ومجتمع متكامل في الرياض وخارجها.
من جانبه تطرقت نائب الوزير لعلاقات المستثمرين الدوليين بوزارة الاستثمار سارة السيد، إلى التحول غير المسبوق الذي تشهده المملكة في ظل رؤية 2030, مشيرة إلى أن برنامج المقار الإقليمية، الذي تم إطلاقه قبل ثلاث سنوات يعد من أبرز المبادرات الرائدة التي تهدف إلى نقل العمليات الإستراتيجية إلى المملكة وفتح آفاق جديدة للشباب السعودي وقد نجح في استقطاب 500 مقر إقليمي، يتمركز معظمها داخل كافد، مما يجعلها تجسيدًا حيًا لطموحات رؤية المملكة 2030.
وقد خلال المؤتمر جلسة قدمها خبير المفاوضات السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس فوس، استعرض فيها تقنيات متقدمة في التفاوض قائمة على الثقة والذكاء العاطفي, وقال: “إن تجسيد الطموح يعني بالضرورة احتضان الابتكار؛ فهو يغذي الرغبة في التعلم واستكشاف الجديد، وطرح التحديات برؤية جديدة. على النقيض، يمكن أن يقيّد التنافس طموحاتنا، حيث نجد أنفسنا نقارن قيمتنا بإنجازات الآخرين”.
وفي جلسة أخرى، استعرض الأولمبي الحائز على جائزة إيمي جون كويل، مفهوم “تصميم الغد” من خلال فهم سيكولوجية الوقت، حيث قدم رؤى مبتكرة حول إدارة الحياة والعمل باستخدام تقنيات علم الأعصاب.
كما سلطت رائدة الأعمال السعودية منى أبو سليمان الضوء على القيادة الثقافية من خلال نقاش تفاعلي جمعها مع رئيس مجلس إدارة سواري فنتشرز أحمد الألفي، وأمل دخان، شريكة عامة في شركة 500 جلوبال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حول دور القيادة في ردم الفجوة بين الابتكار والحفاظ على الهوية الثقافية.
وركزت إحدى الجلسات الملهمة بعنوان “إضفاء الطابع الإنساني على المستقبل” على التحديات التي تواجه القادة في تحقيق توازن بين الابتكار التقني والقيم الإنسانية الأساسية، في نقاش أداره الخبراء هشام الجمل ومروان الجهني. وأخيرًا، اختُتم اليوم الأول بجلسة شاملة تناولت إستراتيجيات مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى