بمشاركة 200 جهة.. المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية ينطلق غدًا في الرياض
الرياض – واس :
ينطلق غدًا برعاية معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية “سار” المهندس صالح بن ناصر الجاسر, المعرض والمؤتمر الدولي للخطوط الحديدية “Saudi Rail” في نسخته الأولى الذي تستضيفه الرياض في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض على مدى يومين.
وتأتي أهمية المعرض والمؤتمر لكونه بوابة تسهم في تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين أبرز الجهات والشركات المختصة في قطاع السكك الحديدية وكبار المشغلين، ليستعرض بذلك أحدث الإبتكارات والتقنيات بما يحقق الاستدامة والتكامل في هذا المجال، في الوقت الذي يُلقي الضوء خلاله على جهود المملكة في توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لدعم الاستدامة، وهو ما ينسجم مع التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة.
ويشهد المعرض مشاركة ما يقارب الـ200 شركة من أكبر الشركات في هذا المجال مثل شركات تالجو وترينتي وهيتاشي وألستوم و CRCC وسيمنز وغيرها من الشركات الكبرى، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الشركات المحلية المختصة كشركة البحري وشركة نسما وغيرها، وذلك لتقدم آفاقًا معرفية جديدة وتسهم في العمل على توطين الصناعة، بما يحقق مستهدفات رؤية 2030، وتطلعات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وذلك من خلال تحسين كفاءة النقل والخدمات اللوجستية وتعزيز الربط الدولي والإقليمي.
وفي جانب المتحدثين تشهد الجلسات الحوارية في المعرض والمؤتمر السعودي الدولي للخطوط الحديدية مشاركة عدد كبير من المتحدثين الدوليين والمحليين يتجاوز المائتي متحدث، وذلك لتناول أبرز الحلول التقنية التي تسهم في تحقيق الاستدامة وتسهم بتطور القطاع، مثل رئيس مترو إسطنبول سوي أوزجور، والرئيس التنفيذي لشركة ترينتي جين سافاج، وخافير مارتينيز الرئيس التنفيذي لشركة كاف الإسبانية.
وأكد الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية “سار” أن استضافة “سار” لهذا الحديث تأتي في ظل الدور الريادي للمملكة في قطاع السكك الحديدية في المنطقة، وذلك من خلال ما تملكه من شبكة سكك حديدية تربط بين مختلف مدن ومناطق المملكة، وتشهد العديد من التطورات، ما يجعلها مركزًا لوجستيًا عالميًا يربط قارات العالم، ليسهم هذا الحدث في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ويواكب تطلعات رؤية المملكة 2030، من خلال تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وتوفير خيارات نقل أكثر كفاءة وسلاسة.