محليات

بيت الشباب يستضيف لقاء ” هذة قصتي” بالتعاون مع نادي “وثق الإبداعي”

جدة ـ سويفت نيوز:

قدم بيت الشباب بجدة أمس ثلاثة قصص ناجحة من فتاتين وشاب في أمسية رمضانية مفتوحة زرعت الإصرار والتحدي على وجوه الحضور الكبير على مدار ساعتين كاملتين وقدمت وصفة جديدة للرضا والسعادة من خلال نماذج خاضت مسيرة كفاح مليئة بالتحديات الصعبة واللحظات المريرة، حققت انتصارات مبهرة وتحولت إلى شخصيات مؤثرة في المجتمع.
وتفاعل الحضور مع لقاء “هذه قصتي” الذي نظمه نادي “وثق الإبداعي” في بيت الشباب جدة وقدمته الإعلامية منى أحمد خلال جلسة حوارية تفاعلية تحدثت خلالها هناء شحبر مؤسسة نادي محاربات السرطان والحاصلة على جائزة تعزيز لأفضل عمل تطوعي لعام 2022 ـ 2023 ورنيم يوسف محاربة مرض التصلب اللويحي والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي ومحمد باخذلقي عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لذوي الإعاقة، الحاصل على لقب سفير جستر في المنطقة الغربية.
وأكدت هناء شحبر خلال استعراض قصة نجاحها أن حب الذات وعدم جلدها والإيمان التام بالله هو الوصفة السحرية للنهوض والتحول من حالة الحزن للفرح، وقالت: يواجه أي إنسان خلال مراحل حياته مشاعر متباينة أولها السخط فمن سخط فله السخط وثانيها الصبر وثالثها الرضا وأخيرا الشكر فكل شخص سواء مصاب أو يمر بظروف صعبة يواجه هذه المراحل ليختبر ايمانه التام وحسن الظن بالله ما يجعله يصل لأعلى مراحل في التعامل مع الله ويساعد في شفاءه بإذن الله.
وشددت رنيم يوسف على أهمية التصالح مع الذات وتقبل المرض حيث إن العامل النفسي يؤثر بشدة على صحة مريض التصلب ونوهت إلى أهمية التوعية بمرض التصلب اللويحي الذي أصبح اكثر انتشارا في الآونة الأخيرة وأكدت على ضرورة دعم المرضى على الصعيد النفسي والعائلي وخاصة في أماكن العمل لمرضى التصلب على رأس العمل.
من جهته قال محمد باخذلقي: كان لدي هدف من طفولتي بأن أحصل على درجة البكالوريوس الحمد الله استطعت تحقيق هدفي بتجاوز الصعوبات وبات حلمي الجديد الدخول في المجال الإعلامي لتسليط الضوء على الأشخاص ذوي الإعاقة ويكون صوتهم مسموع.
من جانبه أشاد عبدالله شفيع الرئيس التنفيذي لنادي “وثق”  بالتفاعل الكبير من الحضور لقاء الإستماع  لتجارب المشاركين المختلفة وأهمية وفائدة سعادة النفس والذات وعدم التأثر بالمؤثرات الخارجية مشيراً إلى أن الجلسة الحوارية تأتي امتداد للقاءات إبداعية  مختلفة تهدف إلى إيصال قصص الملهمين كافة إلى شراح المجتمع وبث روح الأمل والإصرار وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تحسين جودة الحياة وصولاً إلى مجتمع حيوي نابض بالحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى