مواجهات حماسية بين نخبة الفرق العالمية في “كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية”
نيوم – واس :
اختتمت “بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية”، أمس، منافساتها المثيرة، التي أقيمت على مدار أربعة أيام، وشهدت 24 مباراة جمعت بين أفضل الفرق العالمية في هذه الرياضة، وذلك ضمن فعاليات “دورة نيوم للألعاب الشاطئية” بنسختها الثالثة.
وشهدت نهائيات البطولة، تنافس 8 فرق للرجال و4 فرق للسيدات من مختلف أنحاء العالم، والتي حافظ فيها فريق البرازيل على لقب الرجال للعام الثاني على التوالي في نيوم بعد فوزة على فريق الإمارات، بينما تمكن فريق إسبانيا في تحقيق لقبة الثاني على التوالي في منافسات السيدات بعد مواجهة مميزة أمام فريق البرازيل في نيوم.
وقدم منتخب السعودية لكرة القدم الشاطئية للرجال، المصنف 24 عالميًا تحت قيادة المدرب البرازيلي جوستافو زلوكويك، أداءً متميزًا على أرضه وبين جمهوره في نيوم، محققًا المركز السابع بعد تغلبه على منتخب الصين، وذلك بعد أدائه اللافت في دور المجموعات والذي شهد فوزه على منتخب ألمانيا، وسط تنافس مع نخبة من الفرق العالمية.
وخلال هذا العام، عادت “بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية” إلى دورة نيوم الألعاب الشاطئية بصفتها حدثًا عالميًا، في أعقاب اختيارها كأفضل فعالية ضمن جوائز “نجوم كرة القدم الشاطئية 2023”.
وكان من بين أبرز الحضور اللاعب تانغير دو ناسيمينتو و اللاعبة أندريا ميرون، الحاصلان على لقب أفضل لاعب ولاعبة لكرة القدم الشاطئية لعام 2024.
وقالت رئيسة قطاع الرياضة في “نيوم” جان باترسون: “يسعدنا استضافة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية للعام الثالث على التوالي بصفتها جزءًا من دورة نيوم للألعاب الشاطئية. فهذا الحدث يجلب رياضيين دوليين من فرق الرجال والسيدات إلى شواطئنا، ويتيح في الوقت نفسه لأبناء المملكة المتحمسين الفرصة للحصول على المعرفة والخبرة من نخبة الرياضيين المشاركين”.
وأضافت باترسون: “من خلال شراكاتنا مع أصحاب الحقوق الدوليين، تواصل نيوم تعزيز مكانتها بصفتها مركزًا عالميًا للرياضة وفعالياتها الكبرى. هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على تسليط الضوء على مواهب رياضية جديدة، بل تسهم أيضًا في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز صحة الإنسان وبناء مجتمع حيوي. كما أن دورة الألعاب تعكس التزامنا بتوفير بيئة فريدة تُمكّن المواهب الرياضية من مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضات الشاطئية ورياضات المغامرة، من الازدهار والتألق”.
وقال رئيس “منظمة كرة الشاطئ العالمية”، جوان كوسكو: “نجحت نسخة هذا العام من بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية في أن تكون استثنائية مرة أخرى، فعندما غادرنا نيوم العام الماضي، اعتقدنا أنه سيكون من الصعب تجاوز المستوى التنظيمي الرفيع للبطولة آنذاك، لكن تبين أن ذلك غير صحيح، فقد اكتشفنا أن نيوم قادرة على إبهارنا عامًا بعد آخر من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية في تنظيم البطولات الكبرى، وقد أطلق اللاعبون والمدربون على هذه البطولة لقب (البطولة الأبرز في التقويم)، ما يضع معيارًا مرموقًا جديدًا لهذه الرياضة”.
وبالإضافة إلى المنافسات، نظمت نيوم بالشراكة مع “منظمة كرة الشاطئ العالمية” ثلاث فعاليات مجتمعية لكرة القدم الشاطئية خلال البطولة، شارك فيها 26 طفلًا في حصص تدريبية امتدت من مجتمعات نيوم السكنية إلى منطقة الجبيل، بهدف تطوير مجموعة من المواهب المحلية في المملكة وتمكينها، بما يتماشى مع هدف دورة نيوم للألعاب الشاطئية بتسهيل الوصول إلى التدريب الاحترافي للمواهب الواعدة ورعايتها.
وتستمر فعاليات دورة نيوم للألعاب الشاطئية مع سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات، الذي يقام في الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر. ويشهد السباق مشاركة 230 رياضيًا، يخوضون مسارات جديدة في اختبار مثير للقدرة على التحمل والمهارة.