الرشيد للمطابخ تنفرد بصناعة المواد الأساسية للمطابخ، وتتوسع في تعيين الكوادر النسائية الوطنية

انفردت مجموعة الرشيد الصناعية بإنتاج المواد الأساسية بالكامل للمطابخ، وهي الجهة الوحيدة في المملكة، حيث تمتاز بهذه الميزة التنافسية في التصنيع، وتقوم شركة مصنع الرشيد لمطابخ الألومنيوم والشركات الصناعية التابعة لها والمتخصصة في إنتاج الفورميكا (الشركة السعودية لألواح الفورميكا) وكذلك (شركة مصنع الرشيد لإنتاج أسطح الفيبرجلاس) (ومصنع الرشيد لسحب الألومنيوم) كما أنها في طور أنشاء مصنع لإنتاج البراغي والسليكون والمكملات الصناعية الداخلة في إنتاج المطبخ سعياً لتحقيق طموح الشركة في إنتاج مطبخ متكامل من مواد محلية الصنع وبعمالة وطنية وعربية عالية التأهيل.

وقال إيهاب منير رشيد ناصر مدير إدارة التطوير والابتكار في مجموعة الرشيد الصناعية أن المجموعة تسعى كل عام على طرح العديد من الأفكار بعد دراستها لتلبية احتياجات العملاء وتطلعاتهم المستقبلية، الأمر الذي يدفعنا إلى المزيد من المشاركة المجتمعية على مدار العام.

وبين إيهاب منير أن مجموعته تطرح باقات من السلع المكملة في كل فصول العام، تتكون من عروض متعددة، تحتوي على مطابخ خشبية ومطابخ ألمونيوم ومغاسل الجرانيت وكاونترات، ويضم المطبخ كافة الأجهزة الكهربائية والمنزلية المكملة للمطبخ العصري ومنها البوتجاز، الثلاجة، المايكرويف، الشفاط، ويدعم الباقة المكملة للمطبخ العصري دليل الرشيد لأشهى الوجبات الغذائية، والذي تم إعداده من قبل خبيرة في الطهي والتغذية.

وأكد ايهاب منير أن المجموعة تلتزم بتطبيق المعايير الدولية لنظام الجودة الأيزو بالعمل على توفير أعلى مقاييس الجودة لعملائها من خلال فريق عمل متكامل من الكوادر البشرية، يحصلون على التدريب المستمر سنوياً،الأمر الذي مكنها لتكون أول مجموعة صناعية تمتلك الشمولية في التصنيع والتكامل فيما يخص صناعة المطابخ وكافة مدخلاتها.

وأوضح أيهاب منير أن شركة مصنع الرشيد لمطابخ الألمونيوم تخطط سنويا  لاستقطاب كوادر نسائية جديدة، بعد نجاح تجربتها في إنشاء خط إنتاج من مطابخ الألمونيوم للعنصر النسائي والذي يضم 70 إمرأة في مصنعها الكائن بالصناعية الثانية في الدمام.

مشيرا إلى أن مجموعة الرشيد الصناعية من أولى المجموعات في المملكة استقطاباً للكوادر السعودية النسائية في جميع مستويات العمل الوظيفي لديها، من خلال توفير بيئة عمل مناسبة تحث على الأداء المثالي والتطوير الذاتي لتضخ عناصر شابة نسائية في كافة شركات المجموعة.

كما يؤكد ايهاب منير أن مجموعة الرشيد الصناعية على الاستمرار في التدريب والتطوير من خلال خطط تدريبية لكل فئة عمل من العنصر النسائي، والخطط التدريبية مجزئة تشمل مراحل تصنيع درف المطابخ كامله ومنها، الفريم الزوايا البلاستيكية، الفورمايكا، قوائم الدرف، المبيعات، شئون الموظفين والإدارة.

وقال ايهاب منير أن برامج التوظيف والتدريب تخضع لمعايير ومواصفات عالمية في برامجها التدريبية وتوظيف المواطنات، والتي تعتمد على توفير رؤية مستقبلية واضحة للعمل خلال التعيينات الجديدة، وذلك عن طريق الخطط التمهيدية المطلوبة لكل فئة من العمل.

ويخضع المتدرب منذ الوهلة الأولى لتقييم شهري وذلك بناءً على السلوك، اكتساب المهارات، الانضباط، والأداء الوظيفي ورفع التقارير الدورية إلى لجنة السعودة في مجموعة الرشيد الصناعية.

من جانبه قال خالد بالطيور المنسق الداخلي لبرنامج السعودة ومدير عام الانتاج أن إنتاج العنصر النسائي محفز على استثمار الكوادر النسائية في التصنيع وإسناد ما يتناسب مع قدراتهن ومؤهلاتهن، فضلا عن الدقة المتناهية في الالتزام بالعمل ومهارتهن في تشكيل الدرف بألوان عصرية. 

وأوضح خالد بالطيور أن المجموعة تسعى إلى المتابعة الدقيقة للموظفات الجدد وذلك لمساعدتهن والإجابة عن جميع استفساراتهن وحل مشاكلهن، من خلال إدارة نسائية تتواجد مع فريق العمل بشكل مستمر.

وعلى نفس الصعيد أعلنت مجموعة الرشيد الصناعية عن حاجتها لشغل وظيفة (عاملات انتاج) من ذوي الإعاقة السمعية، ووضعت شروط ميسره من أجل التوظيف وهي :ــ لايشترط المؤهل العلمي، الصحه العامه جيدة، العمر لايتجاوز 35 عاما، ان تكون جادة في العمل.

كما وضعت مميزات للوظيفة  وهي:ــ دوام واحد من الساعة السابعة صباحاً  حتى الساعه الثالثة عصراً، فترة التدريب لمدة ثلاثة اشهر، بدل مواصلات، تأمينات اجتماعية، تأمين طبي، اجازة سنوية، مكافآت وحوافز.

يذكر أن مجموعة الرشيد الصناعية الرائدة في صناعة المطابخ في المملكة، بدأت العمل في تصنيع المطابخ عام 1973م بتأسيس ورشة الرشيد لمطابخ الألمنيوم، وكان التصنيع وقتها عبارة عن أبواب وشبابيك ثم تطورت الورشة لتتخصص في صناعة مطابخ الألومنيوم وتحولت الورشة إلي مصنع، ثم تطورت إلي شركة وهي الآن من أكبر الشركات في السعودية في مجال صناعة المطابخ الألومنيوم والأسطح الصناعية المقاومة ولديها قوالبها الخاصة في مجال الألومنيوم وكذلك صناعة مغاسل الألومنيوم ومغاسل الجرانيت الصناعي.