الرياض – سويفت نيوز:
يصف البعض تويوتا وهوندا بالرتابة – هوندا بحسب بعض مهندسي “هوندا”، ورئيس مجلس إدارة “تويوتا” – ورغم ذلك، تتمتع هاتان العلامتان اليابانيتان بمزايا أخرى تجعل منهما خياراً جذاباً للمشترين. إذ تقدمان قيمة إعادة بيع مرتفعة بشكل ملحوظ، حيث تحافظان على نسبة أكبر من سعر الشراء مقارنة بأي علامة تجارية أخرى. وينطبق الأمر ذاته على العلامات الفاخرة التابعة لهما، مثل “Lexus” التابعة لتويوتا و”Acura” التابعة لهوندا، مما يجعلهما منافساً قوياً في سوق السيارات.
تصدرت شركة تويوتا قائمة “كيلي بلو بوك” لأفضل قيمة إعادة بيع ثماني مرات منذ عام 2014، بما في ذلك السنوات الأربع الماضية على التوالي. وفازت “Lexus” بجائزة المجموعة للسيارات الفاخرة خمس مرات.
كما تصدرت “Lexus” فئة السيارات الفاخرة في قائمة جوائز “جي دي باور” للجودة والاعتمادية، بينما حصلت هوندا على المرتبة الأولى ضمن فئة السيارات التقليدية. تعكس هذه التصنيفات التزام العلامتين بتقديم مستويات عالية من الجودة وثقة المستهلكين، ما يعزز سمعتهما كخيارين مميزين في سوق السيارات العالمي.
وأوضح التقرير أن الانضباط في التسعير والإنتاج، إلى جانب الجودة والمتانة وبعض العوامل الأخرى تجعل هذه العلامات التجارية في الصدارة. وهناك سبب رئيسي آخر لشركات صناعة السيارات يتمثل في أن “تويوتا” و”هوندا” تقدمان خدمة عملاء قوية وتحاولان عدم صناعة سوى ما تعتقدان أن الناس سيشترونه فقط.
وقال تايسون جوميني، نائب رئيس تحليلات البيانات في جيه دي باور: “يميل السوق إلى أن يكون لديه طلب أكبر بكثير من العرض الذي تقدمه تويوتا، وهو ما يحافظ على ارتفاع معدلات إعادة البيع، وهو ما يبقي المستهلكين سعداء.”
ومع ذلك، تغير الكثير في صناعة السيارات في السنوات العديدة الماضية لدرجة أن نقاط القوة ذاتها التي ساعدت هذه العلامات التجارية على النجاح قد تعيقها وتطيح بها من على القمة.
