طوكيو – سويفت نيوز :
احتفلت شركة مانجا للإنتاج، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، بالعرض الأول للموسم الثاني من مسلسل “أساطير في قادم الزمان” في العاصمة اليابانية طوكيو. وشهد العرض حضوراً لافتاً لكبار الشخصيات من الشركات اليابانية، بالإضافة إلى نخبة من الإعلاميين اليابانيين والسفراء العرب لدى اليابان الذين تابعوا العمل بإعجاب كبير. وقد ألقت مؤدية الصوت الشهيرة السيدة ماساكو نوزاوا كلمة خاصة في الحفل، أعربت فيها عن فخرها بالمشاركة في العمل، مشيرة إلى أهمية هذا التعاون الفني بين الثقافتين.
وتمت تغطية العرض الأول من قبل مجموعة واسعة من الجهات الإعلامية اليابانية، مثل النشرة الاقتصادية الرائدة World Business Satellite التي أجرت تغطية مميزة للحدث وبثته عبر التلفزيون الوطني في طوكيو، بالإضافة إلى العديد من المنصات الإعلامية الأخرى المهتمة بالمجال الإبداعي والثقافي والاقتصادي.
كما علق الدكتور عصام بخاري، الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج عن إطلاق العرض الأول باليابان قائلاً:” ‘نعتز اليوم برؤية هذا التقدير بحضور عدد كبير من أصحاب السفراء والمسؤولين والشركاء العالميين. نحن سعداء اليوم بتصدير ثقافتنا وقصصنا العربية الملهمة إلى اليابان والعالم أجمع، حيث تعكس هذه الأعمال تراثنا العريق بطرق مميزة واحترافية. شكري وامتناني لهذا الفريق الرائع الذي عمل بجد وإخلاص لتحقيق هذا النجاح العظيم.”
ومن جانبه علق السيد شيميزو شينجي، المستشار التنفيذي لشركة توي أنميشن عن الحدث قائلاً:”ممتن اليوم و سعيد جدًا بإتمام هذا العمل المشترك بين مانجا للإنتاج وشركة توي أنميشن، وآمل أن ينال إعجاب الجميع من خلال عرضه وبثه في جميع أنحاء العالم. أتمنى أن يُلهم الناس حول العالم بمشاهدة جوهر القصص الشعبية من الجزيرة العربية”.
سيتم عرض الموسم الثاني من مسلسل “أساطير في قادم الزمان” في العالم العربي عبر قناة “MBC1” ومنصة “شاهد” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدءًا من 1 نوفمبر 2024 كل جمعة الساعة 5:00 مساءً بتوقيت السعودية، ومن المقرر عرض الموسم الثاني على قناة ” TV Tokyo” بدءًا من 3 نوفمبر كل أحد الساعة 7:00 صباحًا بتوقيت اليابان لتتاح الفرصة للجمهور في مناطق مختلفة لمتابعة هذا العمل.
وتجدر الإشارة إلى أن عرض المسلسل لا تقتصر على اليابان والعالم العربي، بل يشمل خمس قارات حول العالم، مما يعزز من الانتشار العالمي للمحتوى العربي ويؤكد على التزام مانجا للإنتاج بتصدير الثقافة والإبداع السعودي إلى الجمهور العالمي.
