الطلب القوي على مترو طوكيو يعزز فرص صعود الأسهم اليابانية بعد أن سجل سهم شركة طوكيو مترو ارتفاعا تجاوز 40% في أول يوم له بالبورصة
طوكيو – سويفت نيوز :
حقق سهم شركة طوكيو مترو، مشغل شبكة السكك الحديدية في اليابان، ارتفاعًا تجاوز 40% في أول يوم له في البورصة اليابانية حيث جمعت الشركة 2.3 مليار دولار في اكتتاب شهد إقبالاً كبيرًا من المستثمرين.
وكانت تقارير قد توقعت تقارير أن يدعم بدء تداول أسهم شركة طوكيو مترو، التي تدير أحد أكبر أنظمة مترو الأنفاق في العالم، حالة الصعود لسوق الأسهم اليابانية بعد طرح عام تم الاكتتاب فيه بأكثر من المطلوب.
قال مستثمرين اليوم الثلاثاء، إن أكبر طرح عام في اليابان منذ ست سنوات شهد طلبا يزيد عن 15 مرة. ويشكل البيع مقياسا رئيسيا لشهية الأسهم اليابانية قبل أيام قليلة من الانتخابات الحاسمة التي قد تشكل التوقعات لمزيد من ارتفاع أسعار الفائدة، وفق بلومبرج.
وجمع الطرح العام الأولي لشركة مترو طوكيو، التي تدير شبكة واسعة من خدمات القطارات تحت الأرض في أكثر المناطق الحضرية اكتظاظاً بالسكان في العالم، 348.6 مليار ين (2.3 مليار دولار) حيث اجتذبت سمعة الشركة فيما يتصل بالسلامة والموثوقية المستثمرين.
وتم تسعير الطرح العام الأولي عند أعلى النطاق السعري، مما يشير إلى الطلب الشديد على سهم مستقر مع عائد أرباح مجزٍ اجتذب المشترين الأفراد.
ويبلغ سعر الطرح العام الأولي 1200 ين، وتقدر أرباح طوكيو مترو بنحو 40 يناً للسهم عن السنة المالية المنتهية في مارس/آذار 2025، ما يعطي عائداً بنسبة 3.3%. وهذا يقارن بأقل من 2% لشركات النقل البري في اليابان، وفقاً لبيانات بورصة طوكيو حتى نهاية سبتمبر/أيلول.
ويتوقع كازومي تاناكا، محلل الاكتتابات العامة الأولية أن تبدأ الأسهم في التداول يوم الأربعاء عند حوالي 1500 ين.
سجلت شركة مترو طوكيو، التي تنقل أكثر من 6.5 مليون شخص يوميًا، ربحًا قدره 46.3 مليار ين للسنة المالية المنتهية في مارس 2024، بزيادة 67% عن العام السابق. وتقدر الشركة أن هذا سيرتفع إلى 52.3 مليار ين في السنة المالية الحالية المنتهية في مارس 2025.
وفي الوقت الحالي، قد تحتفظ الشركة بميزتها في الربحية مقارنة بشركات السكك الحديدية الأخرى في طوكيو، وذلك بفضل ملايين الركاب يوميا وعمليات مركزة للغاية، وفقا لما قالته المحللة دينيس وونغ من بي آي. لكن الانخفاض في عدد سكان اليابان سيشكل خطرا وقد يتباطأ التوسع تدريجيا حتى عام 2030، كما قالت.
