ثقافة

لتعزيز مزايا “التمويل الثقافي” .. الصندوق الثقافي يوقع اتفاقية مع “سمة”

الرياض – واس:

أعلن الصندوق الثقافي عن توقيع اتفاقية مع الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية “سمة” لتوفير خدمات ذات قيمة مضافة تعزز نمو المشاريع الثقافية للمنشآت عبر “التمويل الثقافي”، وذلك في إطار سعي الصندوق لبناء شراكات إستراتيجية مع القطاع الخاص تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز أثر القطاع الثقافي اقتصاديًا واجتماعيًا.
ووقّع الاتفاقية من جانب الصندوق، الرئيس التنفيذي ماجد بن عبدالمحسن الحقيل، فيما مثّل “سمة” الرئيس التنفيذي سلطان بن عبدالرحمن القديري.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز آليات منح “التمويل الثقافي” بحوكمة تضمن الجودة والسرعة في اتخاذ القرارات الائتمانية؛ لمنح المستفيدين تجربة مميزة تمكّنهم من الحصول على تمويل يتناسب مع قدراتهم المالية واحتياجهم الفعلي يدعم بدء وتوسع مشاريعهم الثقافية.
وبيّن الرئيس التنفيذي للصندوق الثقافي أنه منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 والقطاع الثقافي يشهد نقلات نوعية على مختلف الأصعدة وصمم لمواكبتها البرنامج التمويلي الأول من نوعه في المملكة: “التمويل الثقافي” الذي أُطلق مؤخرًا لدعم الإبداع والمبدعين.
وأشار إلى أن الشراكة مع “سمة” تأتي لتعزز تجربة مستفيدي البرنامج، وتمهد طريقهم نحو مشاريع ثقافية نوعية ومنافسة تدفع عجلة تنمية القطاع الثقافي ليكون رافدًا في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.
وأضاف الحقيل أن الشراكة ستُعزز من قدرات إدارة مخاطر المالية ورفع مستوى حوكمة التقييم الائتماني لطلبات التمويل في الصندوق.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لسمة، سلطان القديري، دور سمة الجوهري في دعم سوق الائتمان واستقرارها ونموها، إذ تمثل سمة كيانًا يحتضن صناعة المعلومات الائتمانية وفقًا لخطط ومنهجيات مدروسة؛ تعزّز النمو اللازم للقطاعات المختلفة وللقطاع المالي بشكل خاص، كونه يمثّل القوة التي تضمن استمرارية المسيرة التنموية للاقتصاد الوطني.
وبيّن الرئيس التنفيذي لسمة، أنّ صناعة المعلومات الائتمانية لا يمكن حصرها في تبادل المعلومات بين الجهات فحسب، بل في تقديم الحلول والخدمات التي تعزّز القدرة على دراسة المستقبل، وتوجّهات السوق، وتحليلها بواقعية ومنطقية لرسم سياسات تحقق الأهداف، وهذا ما تنتهجه سمة منذ انطلاقتها.
وعما تقدّمه سمة للقطاع الثقافي، أكّد القديري حرص سمة على توفير الخدمات المناسبة لهذا القطاع الحيوي، وبلورة خدمات ذات شمولية وتكاملية تتناسب مع الاحتياج الفعلي للقطاع الثقافي بما يواكب المستهدفات والتطلّعات، وتوفير الحلول المتقدمة باستخدام البيانات المتوافرة، التي من شأنها تحسين إدارة المخاطر المالية وتقييمها، واتخاذ القرارات الائتمانية السليمة والارتقاء بمستوى التنافسية للقطاع.
يُذكر أن الصندوق الثقافي تأسس عام 2021م، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى