الصحف السعودية
الرياض-واس:
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
تحت رعاية خادم الحرمين.. النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية تنطلق في الرياض
المملكة تدعو لوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني
نيابةً عن الملك… نائب وزير الخارجية يشارك في حفل مراسم تنصيب رئيسة المكسيك
ولي العهد يهنئ السيد شيغيرو إيشيبا بمناسبة انتخابه رئيساً للوزراء في اليابان
رئيس إيران يستقبل وزير الخارجية فيصل بن فرحان
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ 45 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون
معرض الرياض الدولي للكتاب يناقش دور الصورة في حفظ التراث الثقافي وأهمية الصور التاريخية
مجلس التعاون يؤكد دعمه للبنان في هذه المرحلة الحرجة ويدعو لوقف إطلاق النار في غزة فوراً
«الرياض» تفوز بجائزة نادي الصحافة الرقمية لأفضل تقرير صحافي لليوم الوطني 94
(أوبك) تنفي بشدة مزاعم «وول ستريت جورنال»
بايدن: لا أؤيد ضرب إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (ثبات.. ونُموّ مُستدام ) : قفزات مذهلة، ووثبات عظيمة حققتها المملكة منذ إعلان رؤية 2030، إذ شهد اقتصادنا تحولاتٍ جذرية أعادت تشكيل ملامحه، الأمر الذي ساهم في خلق بيئة اقتصادية مرنة قادرة على مواكبة ومجابهة التحديات المتسارعة، وكذلك القدرة على تحقيق نمو مستدام. وقد جاءت هذه الرؤية المُباركَة كرافعة اقتصادية فارقة أحدثت نقلة نوعية في واقعنا الاقتصادي، مما انعكس إيجابياً على قطاعات مختلفة، وساهم في تحقيق مزايا نسبية جديدة إن على المستوى المحلي أو الدولي؛ فهي رؤية تجاوزت كونها مجرد خطة تنموية، بل إنها تفوّقت، وكانت استراتيجية شاملة هدفت إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، بالإضافة إلى تعزيز قطاعات رئيسة مثل: السياحة، والترفيه، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة. وبفضل الله تمكنت المملكة من خلق بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمارات الأجنبية، مما عزز من تنافسيتها على الساحة الدولية. ووفقاً لتقرير برامج تحقيق رؤية المملكة (2030) للربع الثاني من عام 2024م، فقد كانت النتائج مدهشة؛ إذ اشتمل التقرير على أبرز إنجازات برامج تحقيق الرؤية وأهدافها الاستراتيجية، وتقييمًا لمبادراتها، ونظرة شاملة على أدائها، بالإضافة إلى التطلعات المستقبلية، ولفت التقرير إلى استمرار التقدم الملحوظ على صعيد جميع محاور الرؤية الثلاثة: (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح) خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأضافت : هذه الأرقام والإنجازات وتوالي صعودها بثبات وحضور نوعي تؤكد نجاعة هذه الرؤية المباركة وكيف أنها أسهمت في التقدم الملحوظ في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بانخفاض معدل البطالة لإجمالي المواطنين لأدنى مستوى تاريخي له (7,1 %)، مقترباً بذلك من تحقيق مستهدف رؤية المملكة (2030) البالغ (7%)، بالإضافة إلى ارتفاع صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة في الربع الثاني بـ23.4 % مقارنة بالربع الأول، مسجلاً 11.7 مليار ريال.
وأشارت الأرقام كيف أن إجمالي قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الداخلة إلى اقتصاد المملكة بلغ نحو 19.4 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مع ارتفاع صادرات المملكة غير النفطية في شهر يوليو 19 %، مقارنةً بالشهر ذاته من عام 2023م.
وزادت : هكذا يتواصل النجاح المذهل ويستمر التقدم الملحوظ على صعيد جميع محاور الرؤية الثلاثة: (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح) خلال الربع الثاني؛ إذ تجاوز مؤشر نسبة الخدمات الإلكترونية لوزارة العدل مستهدفه بتحقيق 108 % بالربع الثاني من عام 2023، كما ارتفع أداء الأجهزة العامة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة (2030) بنسبة 83 %، مسجلاً بذلك أعلى قيمة له منذ بدء القياس.
وختمت : يمكن القول والتأكيد بفخر واعتزاز إن رؤية 2030 كانت ولا تزال رافعة اقتصادية فارقة أضافت على واقعنا ومستقبلنا مزايا نسبية نوعية عززت من تنافسية الاقتصاد السعودي، ومع استمرار تحقيق أهداف الرؤية، فإن المملكة ماضية بثبات نحو مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام يعزز من مكانتها على الساحة الدولية.
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( قيادة التطور ) : تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيَّده الله – انطلقت أمس أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2024م بالرياض والقمة المصاحبة له، بحضور عالمي رفيع المستوى؛ تحقيقًا لأهداف حضارية كبرى، تقودها المملكة لتعزيز وحماية التطور العالمي المتسارع.
وأضافت : لقد أكد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله – على أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، هي قوة خير لكل ما فيه صالح البشرية ورخاء الإنسان حول العالم؛ إذ عملت- ولا تزال- على إعلاء مبدأ التعاون، وتوطيد العمل الدولي المشترك نحو كل مجهود يخدم التنمية والازدهار لجميع دول العالم.
وختمت : وبنظرة ثاقبة، شدد سموه على أن الفضاء السيبراني، لما له اليوم من ارتباط وثيق بنمو الاقتصادات وازدهار المجتمعات، وبأمن الأفراد واستقرار الدول، وما يتسمُ به من طبيعة متجاوزة في تأثيرها للحدود؛ فإن أهمية توحيد الجهود الدولية ومواءمتها، تتعاظم لاغتنام الفرص ومواجهة التحديات عبر الاستثمار في الإنسان، وهو ما ترجمته المملكة عمليًا بمبادرتين عالميتين لحماية الطفل في الفضاء السيبراني، وتمكين المرأة في هذا القطاع الحيوي، ما أسّس لرؤى جديدة وملهمة للوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق، يمكّن النمو والازدهار لشعوب العالم.