المغامسي ويزيد الراجحي مساجلات إسقاطية حادة ثم هدوء ينتهي بالاعتذار الكبير
متابعة -سويفت نيوز:
زادت مساحة السجال بين الشيخ صالح المغامسي إمام مسجد قباء وبطل الراليات المعروف يزيد الراجحي، وحوت التغريدات بينهنا ربما خروجا عن النص واسقاطات فهمها البعض من نشطاء التواصل الاجتماعي، أنها نوع من الانتصار للذات وليس للوصول إلى الحقيقة..
وبدأت الحدة بينهما بعد إعلان البطل الرياضي الراجحي مساء أمس الأول أنه مستعد لدفع جائزة مقدارها مائة ألف ريال لمن يستطيع أن يأتي بفتوى صريحة من الشيخ المغامسي عن حكم من يسمع الغناء لوحده داخل السيارة، مشترطاً أن تكون الفتوى مكتوبة على ورق رسمي وموقعة من الشيخ المغامسي نفسه، فجاء رد الشيخ عبر تغريدةأ في موقع “تويتر” بالقول: “رصد سفهاء قريش مائة ناقة لمن يرد النبي عليه السلام ويثنيه عن هجرته وكذلك الحمقى عبر التاريخ يحسبون أن أموالهم تحجب فضل الله”.
وكان الراجحي قد أعلن هذه المكافأة على خلفية تصريح للمغامسي خلال مقابلة تلفزيونية على قناة “إم بي سي”، ذكر فيها بأنه سئل قبل فترة حول حكم الموسيقى فأجاب بأنه لا يرى أن الموسيقى على إطلاقها حرام، مبيناً أنه ليس هناك إجماع على تحريم الموسيقى أو المعازف، كما وجه الراجحي سؤالاً للشيخ المغامسي عن حكم الغناء وعن أحد الألبومات الغنائية لأحد الفنانين المشهورين، وعما إن كان هذا الألبوم حلالاً أم حراماً.
وبدأ السجال يأخذ جانب الاخترام من الطرفين بعد المشادة التوتيرية ، فكتب المغامسي عدة تغريدات عبر حسابه الشخصي بتويتر جاء فيها: “وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إنّ الشيطان ينزغ بينهم”، يزيد الراجحي أخ كريم وابن أخٍ كريم، أسأل الله أن يعفو عنّي وعنه.وأضاف “أخي يزيد: أنا أتفهم لمَ يتنادى بعض الأنداد قائلين: لاينبغي أن يكون صالح من المفتين فحسد الأقران كان ومازال وسيبقى في الناس؟”.
وتابع المغامسي: “لكن الذي أغضبني دخولك بالقضية من غير بابها ومع ذلك فاعذرني فلست بالعبد الذي يفرح إذا أساء لأخيه المسلم عفا الله عنّا جميعا”.
واختتم المغامسي “مسألة الموسيقى” جُعلت مطية لحاجة في الصدور فهم فرقاء متشاكسون جمعهم بغضهم لأخيك فالقضية ليست إنكار منكر بل إسقاط رجل معروف.
وكان يزيد الراجحي قد أعلن عن رصد مبلغٍ مالي لمن يستطيع أن يأتي بفتوى صريحة من الشيخ صالح المغامسي عن حكم الغناء..
وعلى صعيد متصل أكد المغامسي على اعتزازه ببطل الراليات يزيد الراجحي، وذلك بعد السجال الذي دار بينهما على خلفية رأي المغامسي في الحكم الشرعي للموسيقى.
وقال المغامسي في تغريدات متتابعة على حسابه بموقع “تويتر” اليوم (الإثنين): “يزيد الراجحي أخ كريم وابن أخٍ كريم، أسأل الله أن يعفو عني وعنه.. أخي يزيد: أنا أتفهم لمَ يتنادى بعض الأنداد، قائلين لا ينبغي أن يكون صالح من المفتين، فحسد الأقران كان وما زال وسيبقى في الناس”.
واستدرك بالقول: “لكن الذي أغضبني دخولك بالقضية من غير بابها، ومع ذلك فاعذرني، فلست بالعبد الذي يفرح إذا أساء لأخيه المسلم، عفا الله عنّا جميعاً”.
واعتبر الشيخ أن مسألة الموسيقى جُعلت مطية لحاجة في الصدور، وقال مخاطباً الراجحي: “فهم فرقاء متشاكسون، جمعهم بغضهم لأخيك، فالقضية ليست إنكار منكر، بل إسقاط رجل معروف”.
وكان سجال دار بين الراجحي والمغامسي عقب فتوى الأخير أن الموسيقى ليست على إطلاقها حراماً، حيث عرض الراجحي مبلغ 100 ألف ريال لمن يستخرج من حديث الشيخ أو تغريداته فتوى واضحة بحلّ أو حرمة الغناء، ليرد عليه الشيخ ملمحاً في إحدى تغريداته، وينشر الراجحي بعد ذلك عدداً من “السنابات” للتعقيب.