جمعية النشر تواصل أعمالها لتعزيز أدوارها في قطاع النشر
الرياض – واس:
تواصل جمعية النشر -إحدى منظمات القطاع الثقافي غير الربحي- جهودها الرامية إلى تعزيز دورها في قطاع النشر بالمملكة؛ لتحقيق رؤيتها ورسالتها التي أُنشئت من أجلها، وذلك من خلال باقةٍ من الأنشطة والبرامج والمبادرات النوعيّة التي اعتمدها مجلس إدارة الجمعية برئاسة صالح العنزي، وعضوية شخصياتٍ بارزة في قطاع النشر.
وأوضحت الرئيس التنفيذي للجمعية أشواق عبدالرحمن بن رشيد، أن الجمعية تسعى لأن تكون عاملًا مساعدًا إلى جانب الجهات الفاعلة في قطاع النشر لتعزيز دورها في هذا القطاع النوعي، وتقديم فرص ثمينة للتعاون والتواصل فيما بين الممارسين داخلَه، كما ترعى مصالحَه وعناصرَه.
وأشارت إلى أن الجمعية تُشكل رابطة مهنية لأصحاب الاختصاص في قطاع النشر في المملكة، وتعزز أفضل الممارسات للقطاع، وتُسهم وتُساند في تطوير السياسات والتشريعات التي من شأنها أن تحفظ وتُبرز الهوية الثقافية الفريدة والثريّة للمملكة، فضلاً عن عملها على رفع الوعي بأهمية قطاع النشر”.
وتستهدف الجمعية رفع مستوى الوعي بأهمية النشر كونه مكونًا حضاريًا وثقافيًا وموردًا رئيسًا للتنمية، وإبراز الهوية الثقافية الوطنية، حيث جاء نصُّ رؤيتها: “قيادة وتمكين صناعة النشر في المملكة العربية السعودية”, فيما نصّت رسالتها على “تعزيز دور النشر في التنمية الثقافية والاقتصادية عبر دعم دور النشر والناشرين ومساندة قضاياهم وتعزيز حقوقهم وتأمين برامج التدريب والتعليم والتراخيص المهنية وتوفير أدوات النجاح اللازمة لهم”.
وحددت إستراتيجية الجمعية ستة أهداف تعمل على تحقيقها وهي: تطوير قواعد الممارسة التي تخدم مصلحة منسوبي قطاع النشر، والإسهام في التشريعات والسياسات التي تحقق مصلحة منسوبي قطاع النشر، والتعليم والتدريب والتأهيل للمهنيين والحرفيين والصناع في مجال النشر للارتقاء بهم نحو مستقبل مهني احترافي فنًا وتطبيقيًا، وتطوير الحملات التوعوية والفعاليات بجميع أنواعها لزيادة الوعي العام بأهمية النشر، وزيادة قاعدة العضوية للجمعية محليًا والانضمام إلى الجمعيات الدولية والمتعلقة بمجال النشر، وتقدير المواهب داخل قطاع النشر من خلال منحها الشهادات والجوائز وإحاطتها بالدعم المطلوب.
وتُنفذ الجمعية جميع أعمالها استنادًا إلى أربعة محاور رئيسية، أولها الارتقاء بقطاع النشر عبر تعزيز أفضل الممارسات للقطاع من خلال تحديد أفضل المعايير، والقيادة الفكرية عن طريق البحوث والمنشورات والعمل على تطوير شبكة علاقات دولية للقطاع، والإسهام في زيادة قاعدة العضوية للجمعية، وثانيها الارتقاء بالمهنيين من خلال توفير المُمكِّنات المناسبة لمساعدة المهنيين للارتقاء بمساراتهم المهنية عبر تطوير مهاراتهم، وتسهيل الوصول إلى فرص العمل، والاحتفاء بالمواهب داخل القطاع، وثالثها التأثير على التشريعات وضمان مصلحة قطاع النشر بواسطة تأييد ومساندة السياسات والتشريعات التي تحقق مصلحة القطاع، وتدعم المهنيين المنتمين إليه، ورابعها رفع مستوى الوعي والتواصل عبر زيادة الوعي العام بأهمية القطاع الثقافي وقيمته، وتمكين مِـهَـنِـيِّـي قطاع النشر من التأثير بشكلٍ إيجابي على حياة عامة الناس.
واعتمد مجلس إدارة الجمعية الخطة التنفيذية التي اشتملت على مجموعةٍ من البرامج والمشاريع الإستراتيجية التي ستعمل عليها الجمعية خلال الفترة القادمة، ومن أبرزها مشروع تطوير قاعدة بيانات المهنيين في القطاع، ومشروع تفعيل العضويات الدولية لجمعية النشر، ومشروع دليل النشر، ومشروع توعية الناشرين في الحقوق الملكية الفكرية، ومشروع بناء قدرات دور النشر في النشر الرقمي.
وتُعد جمعية النشر المهنية إحدى منظمات القطاع الثقافي غير الربحي، التي تسعى إلى الإسهام في تنمية قطاع النشر عبر مبادراتها ومشاريعها الإستراتيجية، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية والفنية والاجتماعية. كما تهدف إلى الوصول لجميع المهنيين والمهتمين في قطاع النشر، وتحفيزهم بالانضمام إلى عضويتها لتُشكل رابطة مهنية تجمعهم.