الدكتور الربيعة يشارك في نيويورك بالحدث الجانبي رفيع المستوى حول دور العمل الخيري الإسلامي في الاستجابة لأزمة اللاجئين العالمية
نيويورك – واس:
شارك معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس، في الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي نظمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحت عنوان ” دور العمل الخيري الإسلامي في الاستجابة لأزمة اللاجئين العالمية “، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين بمدينة نيويورك.
وقدم الدكتور الربيعة شكره للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تنظيم هذا الحدث المهم الذي يتناول دور العمل الخيري الإسلامي في المجال الإنساني، مؤكدًا أن هذا الموضوع يعد من الركائز الأساسية لديننا الإسلامي الذي يحث على الصدقة والزكاة والوقف الخيري لمساعدة المحتاجين.
وقال: إنه ترجمة لذلك كانت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، بالامتثال لتلك المبادئ حيث كانت المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي انضمت إلى الصندوق الإسلامي العالمي للاجئين الذي أطلق بالشراكة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية التابع للبنك الإسلامي للتنمية، بصفتها عضواً في اللجنة التوجيهية للصندوق الإسلامي العالمي للاجئين الذي تم تأسيسه في سبتمبر 2022م، وقدمت المملكة حينها مساهمة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لحساب الصندوق الوقفي.
وأوضح معاليه أن أزمات اللاجئين من القضايا التي تسترعي اهتمام المملكة العربية السعودية، ولذلك لم تدخر جهدًا في دعم تلك الفئة بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية بمعالجة أزمات اللاجئين، مشيرًا إلى أن المملكة تتطلع إلى أن تسهم الإجراءات التي نتخذها اليوم في استحداث آليات مستدامة تضمن تلبية الاحتياجات الأساسية لجميع اللاجئين؛ ليتمكنوا من العيش بأمان وكرامة في الدول المستضيفة إلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأمان.
وعبر المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة عن شكره وامتنانه للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية على إطلاق هذا الصندوق، مهيبًا بالدول الشقيقة والصديقة أن تتقاسم معنا الأعباء في تقديم التمويل اللازم لتوفير الموارد المستدامة لبث الأمل في نفوس ملايين اللاجئين والنازحين، والمجتمعات المضيفة الذين يحتاجون بشدة إلى دعمنا.