الرياض – واس:
طوّر معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود منذ العام 1425هـ أسلوبين في مجال حصد وخزن مياه الأمطار والسيول، يعنى الأول بحفر آبار التغذية الجوفية لخزن مياه الأمطار المتجمعة، فيما يتمثل الثاني في إنشاء الغدران الصناعية.
وتمكّن المعهد من التأكد من نجاعة هذين الأسلوبين بعد تنفيذهما والوقوف على مخرجاتها ونتائجها، إذ اختيرت أحواض 22 سداً في مناطق الرياض والقصيم وحائل والمدينة المنورة لتنفيذ الأسلوب الأول، في حين نُفّذَ الأسلوب الثاني في كل من محافظات ضرما وعشيرة سدير.
وأوضح المشرف على المعهد الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ أن هذين الأسلوبين حققا نجاحًا كبيرًا، من خلال قدرتهما على زيادة المخزون الجوفي للمياه ورفع منسوبها في آبار المزارع المجاورة وتحسين ملوحتها وفي الحد من مخاطر السيول.
وبين آل الشيخ أن المعهد يواصل دراساته العلمية في هذا المجال لصالح جهات حكومية , كان منها دراسة للتقليل من مخاطر السيول على مدينة الرياض لصالح أمانة منطقة الرياض، مشيرا إلى أن المعهد أتم مؤخرًا إجراء دراسة علمية لتحديد المواقع الأمثل لتطبيق الأساليب التي طورها في كل من وادي الليث ووادي فاطمة وتم اعتمادها من قبل هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة , ويجري حالياً التحضير لإجراء دراسات أخرى مماثلة مع هيئات حكومية ومحميات ملكية.
