أبها – واس:
دشّن رئيس جامعة الملك خالد المكلّف، الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، في المدينة الجامعية بالفرعاء، اليوم ، الإطار التنفيذي لبرامج الموهوبين والمتميزين والإجراءات التنظيمية الشاملة لدعم الطلبة الموهوبين والمتميزين، بحضور مدير عام التعليم بمنطقة عسير، فهد بن صالح عقالا .
ويهدف هذا الإطار إلى تعزيز الابتكار والإبداع بين الطلبة و توفير بيئة تعليمية متقدمة تُحفّز الطلاب على التفوق في مختلف المجالات، وتمكنهم من أداء دور ريادي في المجتمع السعودي.
وأشار عميد عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك خالد الدكتور علي بن مسفر القحطاني،إلى أن الجامعة تقوم باستقطاب الطلبة الموهوبين من المدارس الثانوية عبر مسارات متنوعة مثل التسريع الأكاديمي الذي يتيح للطلاب فرصة تقليص مدة الدراسة الجامعية من خلال معادلة المواد الدراسية التي درسوها في مرحلة التعليم الثانوي، بما يتوافق مع المعايير الأكاديمية المتبعة في الجامعة؛ وبرنامج “القيد المزدوج” الذي يتيح للطلاب الموهوبين دراسة بعض المقررات الجامعية أثناء وجودهم في المرحلة الثانوية، وتحسب هذه المقررات لاحقًا ضمن الوحدات الدراسية الجامعية عند قبولهم في الجامعة.
وتشمل هذه الإجراءات مسار” التعلم المرن”، وهو عبارة عن مجموعة من الدورات التعليمية المتقدمة التي تُقدَّم عن بُعد عبر منصات تعليمية معتمدة مثل FUTUREX وEDX وCOURSERA، ويستفيد منها الطلبة الموهوبون لتطوير مهاراتهم ومعارفهم في مجالات متخصصة قبل وأثناء المرحلة الجامعية؛ كذلك تتيح الجامعة للطلبة الموهوبين فرصة إنهاء جزء من دراستهم الجامعية في جامعات دولية مرموقة، وفق معايير محددة، ما يوفر لهم تجربة تعليمية غنية وتوسيعًا لآفاقهم العلمية.
ومن بين الفئات المستفيدة من هذه المبادرات، الطلبة المتميزون دراسيًّا والذين يتمتعون بقدرات علمية استثنائية؛ حيث وضعت الجامعة معايير لاستقطابهم، تعتمد على تميزهم في اختبارات مثل “البكالوريا الدولية”، “كامبريدج المستوى المتقدم”، و”اختبارات المستوى المتقدم”؛ إضافة إلى ذلك، تم توفير فرص خاصة للطلبة المبدعين في مجالات أخرى غير الأكاديمية، مثل الفنون والرياضة؛ وتقديم امتيازات خاصة للطلبة المتميزين رياضيًّا، من خلال استقطابهم بناءً على إنجازاتهم الرياضية المعتمدة من الجهات الرسمية مثل وزارة الرياضة والاتحادات الرياضية السعودية.
كما تقدم الجامعة فرصًا خاصة للطلبة المبدعين والمبتكرين، من خلال تقييم إنجازاتهم الفردية في المسابقات العالمية وبراءات الاختراع، حيث يتم منحهم فرصًا استثنائية للدراسة والمشاركة في الأنشطة العلمية الدولية.
