علوم وتقنيات

جامعة الأميرة نورة تُشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة

الرياض-واس:

شاركت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات، في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، بنسختها الثالثة خلال الفترة 10 حتى 12 سبتمبر 2024م، في الرياض .
وجاءت مشاركة الكلية بجناح مستقل، لأعمالها ومشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنية الحديثة؛ بما يعكس حرص الكلية على تمثيل الجامعة في المحافل العالمية، وإبراز المنجزات النوعية لمنسوباتها، ويتواءم مع الهدف الإستراتيجي للجامعة المتمثل في دعم دراسات وأبحاث المرأة، وإبراز دورها الحضاري.
وأوضحت عميدة كلية علوم الحاسب والمعلومات، الدكتورة منال بنت عبد الله العوهلي، أنَّ الكلية تسعى إلى توفير بيئة أكاديمية متكاملة تدعم المعرفة ومبادئ البحث العلمي والابتكار؛ لإعداد كفاءات نسائية وطنية مؤهلة معرفيًا ومهنيًا في مجال علوم الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على أهمية الذكاء الاصطناعي ومجالات التقنية، كونها أحدث التخصصات الهامة في جميع مجالات الحياة ومتطلب ضروري لسوق العمل.
وفي السياق ذاته، نفَّذت كلية علوم الحاسب والمعلومات بالتزامن مع القمة سلسلة من الفعاليات، والمحاضرات التوعوية، وورش العمل في الجامعة، مستضيفة خبراء بالذكاء الاصطناعي؛ للإجابة عن التساؤلات المتعلقة بمجالات التخصصات الجامعية العلمية الحديثة، ومواكبة احتياجات سوق العمل في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن بينها: محاضرة (التداعيات والتحديات الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي)، وورشة عمل (Robot NOA Hands-on session)، وفعالية بعنوان (Ask Me Corner)، ونشاط تفاعلي مع الروبوتات بعنوان (Meet the Robots)، بالإضافة إلى فعالية (Game Zone).
ونسَّقت الكلية زيارة لطالباتها للاستفادة من الفعاليات والجلسات الحوارية المقامة بالقمة، بوصفها منصة رائدة لتعزيز النقاش العالمي حول الذكاء الاصطناعي، حيث التقى الخبراء والأكاديميون، وقادة الشركات، وصانعو السياسات من كل أنحاء العالم خلالها؛ لتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي من أجل خير البشرية.
وتأتي مشاركة كلية علوم الحاسب والمعلومات في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي؛ إسهامًا في تحقيق أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025، الرامية إلى تعزيز منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال، ورفع القدرات التنافسية في التعليم والتوظيف، وبناء قدرات الطالبات، وتزويدهنّ بكفاءات القرن الواحد والعشرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى