الرياض-واس:
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تعزي ملك تايلند في ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في مناطق متفرقة في مملكة تايلند
القيادة تهنئ رئيس جمهورية سلوفاكيا بذكرى يوم الدستور لبلاده
القيادة تهنئ رئيس جمهورية أوزبكستان بذكرى استقلال بلاده
ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي
ولي العهد يجري اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري
عبدالعزيز بن سعود يزور كلية الملك فهد الأمنية
أمير المدينة يستعرض استراتيجية التحول في قطاع النفايات
وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بوزيري خارجية البحرين وجامبيا
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس وزراء فلسطين
فيصل بن فرحان يجري اتصالاً هاتفياً بوزيري الخارجية الأردني والمصري
الجاسر يرأس وفد منظومة النقل والخدمات اللوجستية لتعزيز التعاون المشترك مع قبرص
“سدايا” تطلق لائحة نقل البيانات الشخصية إلى خارج المملكة
هيئة التراث تطلق مشروع اليمامة الأثري في مدينة الرياض ومحيطها القريب
انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري بالرياض
مجلس الأعمال السعودي التركي.. يبحث مستقبل اقتصاد المعادن
“سلمان للإغاثة” يوزع 900 سلة غذائية في مدينة دقنا بإقليم حجر لميس في جمهورية تشاد
“سلمان للإغاثة” يوزع 600 حقيبة وزي مدرسي للطلاب والطالبات في حضرموت
غرفة جازان تستقطب 50 شركة أجنبية في “سويت كتالوج”
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( عاصمة النماء الحضاري ) : رفت مدينة الرياض قديماً بـ«حجر اليمامة»، هذا الاسم الذي أضحى إرثاً تاريخياً حضارياً، وشهدت المدينة على مر تاريخها أحداثاً وتغيرات، وحملت مسميات أخرى، لكنها بقيت في المكان ذاته تحكي تاريخاً من آلاف السنين مليئاً بالأحداث لواحدة من أقدم المستوطنات البشرية في الجزيرة العربية، تعاقبت على أرضها حضارات متعددة، وفي أزقتها ولدت حكايات لا تنسى، وعلى جدرانها صنعت تفاصيل آن الوقت للإشارة إليها.
حجر اليمامة هي المدينة التي نمت على ضفاف وادي «حنيفة»، ويعد من أقدم المناطق المعمورة، استوطنته منذ القدم قبائل متحضرة عملت بالزراعة والتجارة وبعض الحرف اليدوية الأخرى في مدن وقرى ذات أسوار، ونسجت القصص عن شخصيات تركوا أثراً لا ينسى في سجل التاريخ.
وتابعت : الكيانات التراثية الثقافية من آثار أو اكتشافات محفوظة على الأرض، والتي تم إنشاؤها من خلال الأنشطة البشرية يتم اكتشافها من خلال المسح على المواقع والحفريات الأثرية من خلال العمل الميداني، والتي تُبنى عليها المعرفة الأثرية، تشكل جزءًا أساسيًا من تراثنا الثقافي الأثري، والحفاظ عليها يعتبر مبررًا؛ نظرًا لأهميتها التاريخية وقيمتها التراثية الثقافية.
ومن منطلق الاحتفاء بثروتنا الثقافية والوطنية والعالمية وتمكين استراتيجية الابتكار والتطوير المستدام لمكونات التراث الثقافي والبيئي في مجال التراث والسياحة أطلقت هيئة التراث مشروع (اليمامة الأثري) من خلال العمل على المسح والاستكشاف والتنقيب داخل مدينة الرياض ومحيطها القريب، في إطار جهودها لاستكشاف العمق التاريخي والحضاري لمدينة الرياض، والعناية بمواقع التراث الثقافي في المملكة.
وقالت : تعمل الهيئة على تنفيذ مشاريع المسح والتنقيب الأثري لمدينة الرياض خلال المدة من عام 2024 حتى عام 2028؛ ويشمل استكمال مشروع المسح الشامل داخل نطاق مدينة الرياض، وعلى طول امتداد وادي حنيفة، والمراكز المحيطة بمدينة الرياض، بالإضافة إلى 3 مشروعات أخرى للتنقيب الأثري في مواقع ضرماء، والحني، والمصانع؛ بالتعاون مع شركاء الهيئة.
مشروع اليمامة الأثري يهدف إلى التعرف على أبرز مظاهر تطور وتوسع مدينة الرياض، بالإضافة إلى الكشف عن ملامح المواقع الأثرية والتاريخية وتوثيقها والحفاظ عليها، وذلك ضمن مسؤولية الهيئة تجاه التراث الثقافي وحمايته والعناية به، وإبراز العمق الحضاري للمملكة على مر التاريخ.
وختمت : هيئة التراث توظف خلال مشروع اليمامة الأثري أحدث التقنيات المستخدمة في عمليات المسح الشامل، من خلال نظم المعلومات الجغرافية، والمسح الجيوراداري الأرضي، والنمذجة ثلاثية الأبعاد والمسح المغناطيسي، إضافة إلى تقنيات التصوير الجوي المنخفض، واستخدام الذكاء الاصطناعي في رسم الخرائط الجغرافية والطبوغرافية.
وكتبت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( الأسرة والتنمية ) : تحظى الأسرة في المملكة باهتمام بالغ وعناية كاملة؛ لتوفير أسس وعوامل استقرارها وتعزيز دورها؛ باعتبارها النواة الأولى للمجتمع، وذلك من خلال منظومة متقدمة من الرعاية وترسيخ الوعي بأهمية رسالتها، ودورها في تحقيق المجتمع الحيوي.
وتابعت : في هذا السياق، يأتي منتدى الأسرة 2024 في نسخته السابعة في الرياض، الذي ينظمه مجلس شؤون الأسرة تحت شعار “الأسرة والإرشاد الأسري: بناء القوة من الداخل في عالم متغير”، وتدشين معاليه لإستراتيجية الإرشاد الأسري الهادفة إلى تحسين فعالية وكفاءة الخدمات الاجتماعية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وخطة الوزارة للتنمية الاجتماعية، لترسيخ دور الأسرة وفاعلية المجتمع بخطى عملية متكاملة المسارات والآليات؛ حيث تتضمن إستراتيجية الإرشاد الأسري أكثر من 12 مبادرة تغطي جميع المتطلبات الأسرية والمجتمعية، وتمكين العاملين في مجال الإرشاد وتطوير قدراتهم.
وختمت : هذه الأهداف تعزز فهم المجتمع لدور الإرشاد، وأثره الإيجابي في تحسين العلاقات الأسرية، وزيادة التغطية الجغرافية، وتوفير الخدمات لأكبر عددٍ ممكن من المستفيدين في جميع المناطق، لتحقيق الدور الأمثل للأسرة والمجتمع، بروح الطموح والتلاحم الوطني الراسخ في إنجاز المستهدفات التنموية الشاملة لحاضر ومستقبل الأجيال؛ تظللها- ولله الحمد – نعم الاستقرار والأمن الوارف في ربوع وطن الخير، والازدهار والنماء المستدام.
