عام

الصحف السعودية

الرياض-واس:

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين وولي العهد يهنئان رئيس الجمهورية القرغيزية بذكرى استقلال بلاده
القيادة تهنئ ملك ماليزيا بذكرى استقلال بلاده
القيادة تهنئ رئيسة جمهورية ترينيداد وتوباغو بذكرى يوم الاستقلال لبلادها
وزير الرياضة يزور مقر تدريبات الأخضر في جدة
الجبير يلتقي ولي عهد مملكة تونغا
الدبلوماسية السعودية في مواجهة «تهويد الأقصى»
المملكة تعزّز تعاونها الصناعي مع الصين وسنغافورة وتبحث توطين صناعة السيارات وتقنياتها المتقدمة
المملكة تضخ أكثر من 46 مليون لتر في محافظتي حجة وصعدة خلال شهر يوليو الماضي
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: طموحات السعودية في مجال الطاقة النووية السلمية مشروعة تماماً
“الدفاع المدني” يحذر من السباحة في أماكن تجمع المياه والمجازفة بعبور الأودية بعد هطول الأمطار
“التأمينات الاجتماعية” تمدد مبادرة الإعفاء من الغرامات والمخالفات ستة أشهر إضافية
تعليق الدراسة في المدينة المنورة بسبب الحالة المطرية
«هيئة النقل»: أكثر من 250 ألف راكب استخدموا عبارات جازان – فرسان
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( سوق عمل نموذجية ) : حفلت رحلة تأسيس المملكة، بالعديد من التطورات الاجتماعية والاقتصادية المهمة، التي استدعت إيجاد سوق عمل ضخمة، تجتذب اليوم نحو 14 مليون مقيم ومقيمة، يمثلون 41.6 % من إجمالي عدد السكان، وفقاً لتعداد المملكة 2022م، ويعمل هؤلاء المقيمون في بيئة عمل نموذجية، متكاملة الخدمات، تضمن حقوقهم كاملة، وتوفر لهم سبل العيش الكريم.
وتنظر المملكة إلى العمال المقيمين فيها، على أنهم شريك رئيس في رحلة التنمية والنمو والازدهار التي شهدتها منذ بدايات التأسيس على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه – وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتابعت : وعندما تسجل تحويلات العمال المقيمين خلال شهر مايو الماضي ارتفاعاً بنسبة 12 % لتبلغ نحو 12.6 مليار ريال، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023، فهذا دليل على جودة وكفاءة سوق العمل السعودية، وقدرتها على تحقيق تطلعات عمالها، بتأمين حياة كريمة ومستقرة لهم ولعائلاتهم، وأسهمت جودة القوانين ومطابقتها للمعايير الدولية، في حفظ حقوق العمالة الوافدة، ونصت لائحة العمالة ومن في حكمهم، على مبدأ الموافقة المبنية على العلم والمعرفة لصاحب العمل والعامل معاً، بشروط العقد وطبيعة العمل ومكانه والأجر، وفترة الراحة اليومية والأسبوعية، ويشترط أن يتم ذلك قبل استقدام العامل ومغادرته موطنه.
وأسهم برنامج جودة الحياة في تحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة، تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية، كما أسهم تحقيق أهداف البرنامج في توليد العديد من الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وهذا كفيل بتعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية، جذباً للعمال والعيش الآمن المستقر.
وختمت : ولا ننسى تأثير العديد من المؤشرات والمبادرات الحكومية، ودورها في تعزيز بيئة العمل، مثل مؤشر نسبة الرضا عن الظروف المعيشية للوافدين، ومبادرة تطوير الخدمات المخصصة للوافدين، وإصدار دليل الخدمات، ويعد دليل الخدمات المقدمة للوافدين مرجعاً شاملاً، يوفر للوافدين في المملكة معلومات حول حقوقهم والخدمات الحكومية المتاحة لهم، ويتضمن الدليل إرشادات حول كيفية الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل الصحة، والتعليم، والإقامة، ويوفر الدليل أيضًا معلومات حول الإجراءات القانونية وأرقام الهواتف المهمة للمساعدة في حالات الطوارئ.
وكتبت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( قيادة التطور ) : في الفضاء الرحب للطموح وخطى بناء المستقبل، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي- حفظه الله – تنعقد بعد أيام قليلة” القمة العالمية للذكاء الاصطناعي” في نسختها الثالثة، التي تنظمها “سدايا” بحضور مئات المتحدثين من المملكة والعالم وعدد كبير من المتخصّصين، ورؤساء الشركات التقنية وصنّاع السياسات ذات الصلة بهذا المجال الحيوي.
وتابعت : هذه القمة تتسق مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030، بقيادة سموه- حفظه الله- حيث تواصل المملكة أنموذجها الوطني الطموح في التقدم والرخاء ببصمات رائدة، وتعزز دورها القيادي في دعم الازدهار العالمي، واستضافاتها الناجحة لكثير من القمم والمؤتمرات العالمية في كل مجال لتشكيل خارطة التقدم.
وختمت : الذكاء الاصطناعي بات اليوم بوصلة مهمة؛ لفوائده الواعدة والمتزايدة للبشرية، وفي ذات الوقت يتطلب تعزيزًا قويًا لضوابط استخداماته، وهذا هو جوهر أهداف القمة القادمة لصياغة الرؤى حول سبل توسيع الاستفادة من حلوله في تسريع عجلة التطور بمختلف المجالات، ووضع الأطر والأخلاقيات العامة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي. من هنا، تعد هذه القمة واحدة من أهم القمم العالمية في هذا المجال، التي ينتظرها المختصون والمهتمون في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى