نيورالينك تعلن نجاحها فى زراعة شريحة مريض ثانٍ دون أى مشاكل
كاليفورنيا – سويفت نيوز:
أفادت شركة نيورالينك بأن مريضًا تجريبيًا ثانيًا يستفيد من عملية الزرعة، حيث تعتزم شركة تكنولوجيا الدماغ التابعة لإيلون موسك تمكين الأفراد المصابين بالشلل من تشغيل الأدوات الرقمية باستخدام الأفكار فقط.
وكما ذكرت الشركة لرويترز، فإن المريض أليكس لم يعاني من “تراجع الخيط” على عكس نولاند أربو، الذي أصبح أول مريض لشركة نيورالينك وأجرى عملية الزرع في يناير.
وذكرت وسائل الإعلام أيضًا أن “الأسلاك الصغيرة المزروعة” لأربو تمت إزالتها بعد الجراحة، وأدى ذلك إلى “انخفاض حاد في الأقطاب الكهربائية” التي كانت تستخدم لتسجيل نشاط الدماغ.
وفقًا لـ نيورالينك، استقرت خيوط أربو، ومضت الشركة قائلة إنه من أجل تجنب مشاكل مماثلة مع مريضها الثاني، اتخذت خطوات تشمل تقليل مقدار حركة الدماغ أثناء الجراحة وتقليل المسافة بين الغرسة وسطح الدماغ.
تجري شركة نيورالينك حاليًا اختبارات على أجهزتها، والتي تهدف إلى مساعدة أولئك الذين عانوا من إصابات في النخاع الشوكي.
وبحسب ما ورد، يمكن للمريض الأول استخدام الأداة لتحريك الماوس على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، ولعب ألعاب الفيديو، والوصول إلى الإنترنت، والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد قامت الشركة بزرع الجهاز بأمان للمريض الثاني الشهر الماضي، ومنذ ذلك الحين، أصبح المريض يستخدمه للعب ألعاب الفيديو بالإضافة إلى فهم تقنيات إنشاء كائنات ثلاثية الأبعاد.
وفقًا لصحيفة الجارديان، ألمح ماسك إلى نتيجة الاختبار الثاني في تصريحات أدلى بها على البث الصوتي.
وفقًا لماسك، فإن دماغ المريض الثاني يحتوي على 400 قطب كهربائي من الزرعة، حيث تدعي شركة نيورالينك على موقعها الإلكتروني أنه تم استخدام 1024 قطبًا كهربائيًا في عملية زرعها.
وقال ماسك لمضيف البودكاست ليكس فريدمان: “لا أريد أن أسبب النحس، ولكن يبدو أن الأمر سار بشكل جيد للغاية مع الغرسة الثانية”، “هناك الكثير من الإشارات، والكثير من الأقطاب الكهربائية، وأضاف: “إنها تعمل بشكل جيد للغاية”.
وكجزء من اختباراته السريرية، صرح ماسك أنه يتوقع أن تقوم شركة نيورالينك بوضع الغرسات في ثمانية مرضى إضافيين هذا العام.
وذكر أيضًا أنه تحدث مع دونالد ترامب، الذي كان يدعمه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حول إنشاء لجنة لتحسين “كفاءة الحكومة” من خلال تقليل القيود التنظيمية على الشركات، وسيكون سعيدًا بأن يكون عضوًا فيها.