الرياض-واس:
وقعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية صباح اليوم مذكرة تفاهم مشتركة مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية؛ لتعزيز التعاون بين الوزارة والاتحاد في مجال الرياضات الإلكترونية.
وقع المذكرة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية ومعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي.
وأوضح سمو رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن هذه المذكرة تأتي نظير جهود الاتحاد الدائمة لتنمية ورعاية مجتمع الرياضات الإلكترونية ودفع عجلة نموه، وفي إطار تمكينه للشغوفين في مجال شغفهم، ولتسخير جميع الجهود التي من شأنها أن تسهم في اعتلاء القطاع.
من جانبه، أكد معالي الوزير الراجحي أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى من خلال المذكرة إلى دعم وتمكين وتطوير مهارات وقدرات المستفيدين من خدماتها بناءً على توجيه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وإطلاق سموه الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية, مشيراً إلى أن التعاون والشراكة النوعية مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية سيكون لها الأثر الإيجابي الفاعل في تعزيز الصحة العقلية والنفسية والتفاعل الاجتماعي لمستفيدي الوزارة من خلال توفير التجارب الإلكترونية الإثرائية لهم وتوسيع الإمكانات الترفيهية المتاحة؛ لتحقيق منهجية التطوير والتشجيع على التعلّم، وتعزيز الشمولية والدمج المجتمعي الافتراضي.
وتضمنت بنود المذكرة على تطوير البرامج التدريبية المقدمة في مجال الرياضات الإلكترونية؛ لتأهيل الشباب والشابات وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة للمنافسة على المستويين المحلي والدولي وزيادة الوعي بأهمية هذا القطاع وتوفير الفرص الوظيفية لمستفيدي الوزارة في هذا المجال, إضافة إلى التعاون في تنظيم بطولات ومسابقات رياضية إلكترونية وتقديم البرامج التعليمية المتنوعة عبر مجموعة من المدربين المؤهلين من الأكاديمية السعودية للرياضات الإلكترونية والتعاون في مشاريع البحث المتعلقة بالرياضات والألعاب الإلكترونية وغيرها من المجالات ذات الصلة.
يذكر بأن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى من خلال عقد تلك الاتفاقيات إلى تمكين الفرد والمجتمع، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وبناء وتطوير الشراكات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق رؤية المملكة 2030.
