كلية الهندسة في جامعة «العلوم التطبيقية» بمملكة البحرين تطرح برامج بريطانية في الهندسة تواكب التطورات العالمية

البحرين – جمال الياقوت :

أكد الدكتور محمد سلامة عميد كلية الهندسة في جامعة العلوم التطبيقية بمملكة البحرين أن رؤية الجامعة في طرح برامج كلية الهندسة بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية جاءت متوافقة مع استراتيجية مجلس التعليم العالي والتوجه العالمي في التركيز على دارسات العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات، مشيراً إلى أن باب القبول والتسجيل مفتوح للطلبة الراغبين بالدراسة في كلية الهندسة، في الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2025/2024، خاصة وأن الكلية تتيح لطلبتها فرصة الحصول على الشهادة العلمية المزدوجة Dual Award ، في جميع برامجها الاكاديمية التي تشمل بكالوريوس الهندسة الميكانيكية، وبكالوريوس الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس الهندسة المدنية وبكالوريوس الهندسة المعمارية.

ونوه العميد إلى أن الجامعة تقدم لطلبتها مجموعة من التسهيلات التي تساعدهم أثناء فترة الدراسة من خلال المرونة في عملية دفع الأقساط وقدرة الطالب على دفع رسومه الدراسية على مجموعة دفعات ميسرة خلال الفصل الدراسي الواحد، والمنح الدراسية على البرامج البريطانية، والمنح الدراسية للطلبة المتفوقين في الثانوية العامة، والأخوة الدارسين بالجامعة، والرياضيين، وأخيراً المنح الدراسية التي يقدمها صندوق دعم الطالب للطلبة المتعثرين والمتفوقين من مختلف فئات المجتمع.
وصرح الدكتور محمد سلامة أن جامعة العلوم التطبيقية تعتبر أول جامعة بحرينية تقدم برامج معتمدة من قبل معهد تشارترد العالمي للبناء في الهندسة المدنية والهندسة المعمارية، حيث يعتبر هذا المعهد من أهم المؤسسات وأكثرها مهنية في إدارة الانشاءات والقيادة على مستوى العالم، ويعود عمره إلى أكثر من 185 سنة، ويقع مركزه الرئيسي بالمملكة المتحدة.
ونوه عميد الكلية إلى أن اعتماد برامج الهندسة المدنية والمعمارية من قبل معهد تشارترد سيمكن الطلبة من الحصول على العضوية الطلابية في المعهد، كما سيحصل جميع الخريجين على العضوية الكاملة بعد تخرجهم، هذا بالإضافة إلى أن جميع الطلبة ستتوفر لهم إمكانية الوصول لكافة الخدمات التي يقدمها المعهد، والتي تشمل واحدة من أكبر المكتبات عبر الإنترنت لإدارة الإنشاءات، والحصول على الشهادات المهنية من المعهد، كما سيتمكنون من المشاركة في مختلف المسابقات والمبادرات البحثية التي يقيمها المعهد، وفرص الحصول على منح دراسية، وأخيراً؛ إتاحة الفرصة للطلبة والخريجين للانضمام إلى شبكة قادة الغد من المعهد، والتي تعد منصة قوية للمهنيين الشباب والمؤثرين في مجالات الهندسة والبناء للتواصل مع بعضهم البعض.

وأشار الدكتور محمد سلامة إلى أن طلبة كلية الهندسة سوف يحصلون أيضاً على عضوية طلابية في معهد المهندسين المدنيين في بريطانيا(ICE) الذي تأسس عام 1818، ويعد منظمة مستقلة بمثابة نقابة مهنية بحتة مقرها الرئيسي في وسط لندن، وهو أحد أعرق المؤسسات المهنية في المملكة المتحدة.

وتمثل هذه العضويات في المعاهد العالمية اعترافاً دولياً بجودة المخرجات التعليمية لكلية الهندسة، ويدل على تميز العمليات التعليمية والخدمات التي تقدمها للطلبة، حيث تحرص كلية الهندسة على مواكبة أحدث التقنيات العالمية في مجالات الهندسة وتقوم بتطبيقها على برامجها الأكاديمية بشكل شامل ودقيق عبر النظر في العديد من الجوانب المختلفة مثل جودة المناهج الدراسية، وتوفر الموارد التعليمية، وجودة التدريس والتعلم والبحث والابتكار، والخدمات الطلابية، والتوجيه الأكاديمي والمهني، وبالتالي زيادة فرص الخريجين في الحصول على وظائف مرموقة في سوق العمل.