اختتام ناجح لحملة جمع اللحظات المصوّرة لحياة الراحل الشيخ عيسى آل خليفة
أعلنت الأمانة العامة لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية أن حملة «أطيب الأيام مع صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه» قد حققت نجاحاً كبيراً بعد أن تلقت عدداً كبيراً من مشاركات الأفراد والمؤسسات والهيئات العالمية.
ومع اختتام الحملة سيقوم المجلس بالإعداد لإنتاج فيلم وثائقي عن حياة الراحل وإسهاماته الإنسانية، والمقرر عرضه في حفل توزيع جائزة عيسى لخدمة الإنسانية المزمع إقامته في منتصف العام 2017 برعاية كريمة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين -حفظه الله ورعاه- وبحضور شخصيات عربية وعالمية تمثل قارات العالم.
وتعليقاً على الإعلان عن اختتام الحملة، قال علي عبدالله خليفة الأمين العام للجائزة: «لقد أكملنا بنجاح كبير هذه الحملة لاستذكار اللحظات العزيزة علينا جميعاً مع المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة -طيب الله ثراه-، وقد سررنا بالاستجابة والمشاركة الواسعة التي حصلنا عليها. وفي إطار الحملة طلبنا من الجميع (أفرادًا ومؤسسات وسفارات وهيئات حكومية ونوادي ذات علاقة بالتصوير الفوتوغرافي والجمعيات الأهلية والشركات وعامة الجماهير) مشاركتنا بما يملكون من صور ومقاطع فيديو وشهادات توّثق لحظات اللقاء الجميلة وربما النادرة بالراحل وتبرز الجانب الإنساني الكبير لعطاءاته ومواقفه الخاصة والعامة. وبالإنابة عن مجلس الأمناء أود أن أتقدم بعميق الامتنان لجميع مَنْ ساهموا في إنجاح هذه الحملة بهذا الشكل الرائع».
وقد انطلقت الحملة في الثاني من فبراير 2016 في مؤتمر الطاولة المستديرة مع وسائل الإعلام عقدته الأمانة العامة للجائزة، وجرت التوعية بالحملة من خلال وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الإعلامية والاجتماعية كتويتر وفيسبوك وانستجرام.
جدير بالذكر، أن جائزة عيسى لخدمة الإنسانية أنشئت بمبادرة من لدن جلالة الملك بموجب مرسوم ملكي في العام 2009 تخليدا واستذكارا لمآثر والده المغفور له وأعماله الخيّرة والنبيلة في الحقلين الإنساني والخدماتي، متجاوزة هذه الجائزة كل الحدود العرقية والدينية والقومية والثقافية.
وانطلقت الدورة الأولى لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في العام 2013 محددة مجالات منح الجائزة في 11 فئة منها خدمة المجتمع والوقاية من الكوارث والإغاثة والتعليم والتسامح الإنساني والبيئة والتغير المناخي والبحوث والمكتشفات والمنجزات العلمية، يتم التحكيم فيها من قبل محكّمين يمثلون قارات العالم، حيث يحصل الفائز بالجائزة على ميدالية ذهبية وجائزة مالية قيمتها مليون دولار أمريكي ما خوّل هذه الجائزة لأن تكون الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط لتكريم العاملين ذوي الأثر العميق في خدمة الإنسانية، وقد أكملت دورتين بنجاح ورسخت وجودها على الساحة الدولية. ويمكن لأي جهة تقدم مساهمات إنسانية التقدم للترشح لنيل الجائزة عبر الموقع الإلكتروني www.isaaward.org، حيث تمنح الجائزة مرة كل عامين.