نيويورك – سيوفت نيوز:
حاولت أسهم شركات التكنولوجيا السبعة الكبار في “وول ستريت” استعادة بعض المكاسب يوم الأربعاء، لكن ارتفاع الصباح تلاشى مع بيع أسهم إنفيديا وأسهم التكنولوجيا الأخرى ذات القيمة السوقية الضخمة لاحقا.
أنهت أسهم إنفيديا تعاملات الأربعاء اليوم بانخفاض بنسبة 5.1%، بينما انخفضت تسلا بنسبة 4.4%. وتراجعت أسهم ميتا بنحو 1.1%، بينما انخفضت أسهم مايكروسوفت بنسبة 0.3%.
وارن بافيت يمتلك الآن سندات خزانة أكثر من الاحتياطي الفيدرالي
وفي المجمل، أغلق مؤشر Nasdaq Composite الذي يعتمد على التكنولوجيا على انخفاض بنسبة 1.1% عند 16.195 نقطة، كما أنهى مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر S&P 500 جلسة الأربعاء على انخفاض، وفق تقرير نشرته شبكة “CNBC” الأميركية.
وقال بنك مورغان ستانلي إن عمليات البيع المكثفة التي شهدتها شركات التكنولوجيا الرائدة في السوق هذا الأسبوع قد تكون فرصة للشراء، إذا تمكنت الولايات المتحدة من تجنب الركود.
وفي أعقاب التراجع الذي حدث يوم الاثنين، زعم المحلل إريك وودرينج أن تقييمات المجموعة تقل بنسبة 30% عن أعلى مستوياتها على مدار 5 سنوات، و50% عن أدنى مستوياتها خلال تلك الفترة، بما يتماشى مع المتوسط. ومع ذلك، عند التعديل وفقًا لنمو الأرباح المستقبلية لكل سهم، يتم تداول الأسهم بخصم 40%.
وقال وودرينج، “ونتيجة لذلك، نستنتج أنه في حين لا تزال تقييمات مجموعة “السبعة الكبار” تواجه مخاطر تقييم سلبية كبيرة في سيناريو “البجعة السوداء” أو الركود، فإن تقييمات الأسهم الحالية مقارنة بآفاق النمو المستقبلية جذابة بعد الانخفاض الأخير”.
اعتبارًا من إغلاق يوم الأربعاء، انخفضت أسهم المجموعة بنحو 8.6% في المتوسط منذ بداية الشهر، وهو أداء أقل من أداء كل من ستاندرد آند بورز وناسداك. كان المستثمرون يبتعدون عن القطاع في الأسابيع الأخيرة، مع تسارع عمليات البيع يوم الاثنين في أعقاب تقرير الوظائف الضعيف لشهر يوليو الجمعة الماضية وعمليات البيع في اليابان.
تجلس شركة إنفيديا المحبوبة للذكاء الاصطناعي حاليًا على بعد 37% من أعلى مستوى إغلاق لها على الإطلاق، بينما انخفض مؤشر ناسداك للتكنولوجيا بنسبة 15%.
