“النجاة الخيرية” : هدفنا توزيع مليون وجبة هذا العام داخل وخارج الكويت
الكويت- سويفت نيوز:
أعلنت جمعية النجاة الخيرية أنها تطمح لتوزيع مليون وجبة افطار هذا العام داخل وخارج الكويت، من خلال مشروع افطار الصائم، وذلك في اطار استعدادها لشهر رمضان المبارك،وذلك بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات الرسمية المعتمدة في تلك البلدان مع الحرص الشديد أن تكون هذه الوجبات مميزة، حيث قامت الجمعية بتوزيع ما يزيد عن 750 الف وجبة إفطار صائم في الدول العربية والاسلامية العام الماضي 2015.
وفي هذا الصدد أوضح مدير عام الجمعية الدكتور محمد الانصاري : أن المحسنون في الكويت يتسابقون للمساهمة في مشروع ولائم إفطار الصائم والذي يعزز الروابط الإجتماعية ويكرس التكافل الإجتماعي ويشعر الفقراء بان لهم إخوة يتذكرونهم ويحرصون على دعمهم ومساندتهم وفوق كل ذلك ابتغاء الأجر من الله جل وعلا مستشهداً بحديث الرسول صل الله صل الله عليه وسلم “مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا” فيال له من باب واسع للأجر والثواب في شهر كريم تتضاعف فيه الحسنات.
وبين الانصاري أن جمعية النجاة الخيرية تحرص أن يكون مشروع ولائم إفطار الصائم ” متميز” حيث يعد بطريقة جيدة وبإشراف فريق مميز من المسؤولين عن هذا المشروع، كذلك يُعد تقريراً كاملاً للمتبرع نوضح به أعداد الوجبات التي تم توزيعها والمستفيدين منها وطبيعة مكونات هذه الوجبات .
وحول تكلفة الوجبة قال الانصاري: تتفاوت حسب طبيعة الدولة ابتداءً من 500 فلس إلى دينار خارج الكويت، أما داخل الكويت فقيمة التبررع للوجبة دينار وربع، والسلة الرمضانية التي تكفي أسرة كاملة لمدة شهر 30 ديناراً، ودعما لاستمرار افطار الصائم، تطرح الجمعية كذلك مشروع ( وقفية إفطار الصائم )، والذي يمكن المتبرع من دعم المشروع بسهم وقفي (كصدقة جارية) بمبلغ (150) د.ك، مبينا انه يمكن التبرع للمشروع عبر الاتصال بالخط الساخن للجمعية : 97277745
وأكد الانصاري أن آلية الجمعية في تنفيذ المشروع تقوم على دراسة موقع تنفيذ المشروع ومعرفة طبيعة الاحتياجات وبعدها نبدأ في عملية التنفيذ وتم تنفيذ المشروع في العديد من الدول العربية والأسيوية والأفريقية ودول البلقان .
وثمن الانصاري جهود الجمعية حيال إقامة مشروع ولائم إفطار الصائم للنازحين واللاجئين السوريين حيث تبذل الجمعية جهود إنسانية مباركة تجاه الأشقاء السوريين فتقيم لهم ” المطابخ” داخل المخيمات وتشرف عليها ومن ثم يتم توزيع عليهم الوجبات، وكذلك تحرص على توزيع السلات الرمضانية للأسر والتي تكفي شهراً كاملاً وتضم كافة الاحتياجات الضرورية.
واختتم الانصاري تصريحه بشكر أهل الخير الذين يدعمون الجمعية ولجانها وكافة الجهات الخيرية فنحن نختلف في المسميات ولكن نلتقي في سمو الأهداف والغايات والتي يأتي ابرزها خدمة الإنسانية ودعم قضايا التعليم والصحة ومكافحة الفقر والجهل وتوفير سبل العيش الكريم لفقراء المسلمين.