الفحص بالأشعة يخفض التهريب عبر البحر.. وجدة الأكثر ضبطا

متابعات سويفت نيوز:

شكلت المنافذ البحرية النسبة الأقل من بين كل المنافذ الجمركية من ناحية الضبط، والتي بلغت 5% من إجمالي عدد حالات الضبط، يتصدرها ميناء جدة الإسلامي بنسبة 3%، وفقا لإحصاءات المصلحة العامة للجمارك.

وقال مدير عام جمارك ميناء جدة الإسلامي محمد الغامدي لـ»مكة» «إن معظم عمليات التهريب تتم عن طريق البر لتشكل 64% من إجمالي العمليات، تليها المنافذ الجوية بنسبة 18%»، مبينا أن معظم ضبطيات التهريب عبر منفذ ميناء جدة الإسلامي تتعلق بالحبوب المخدرة.

وأرجع أسباب انخفاض معدلات التهريب عبر المنافذ البحرية إلى الإجراءات المشددة، واستخدام الفحص بالأشعة، فضلا عن وجود وقت كاف لموظف الجمارك في أداء عمله، نتيجة قلة الحركة مقارنة بالمنافذ البرية والجوية.

وأشار إلى ارتفاع نسبة زيادة الإنتاج بميناء جدة الإسلامي بنحو 80% خلال العام الماضي، بسبب اعتماد الجمارك على أجهزة الفحص بالأشعة ما عدا الحالات البسيطة التي تستدعي الفحص اليدوي.

وأضاف «كل الأفكار المطلوبة لتحقيق رؤية المملكة 2030 محققة حاليا على أرض الواقع، إضافة إلى وجود تطوير سنوي في الإجراءات الجمركية من حيث سرعة دوران العمل الجمركي».

وأبان أن الجمارك تعد حائط صد ضد عمليات التهريب والغش التجاري والتهرب من دفع الرسوم وغيرها من المخالفات، وهو ما يدفع بالبعض إلى مهاجمة الجهاز، وتابع «المنصفون من رجال الأعمال ممن يهمهم مصلحة الدولة وأمنها هم من يقدرون عمل هذا الجهاز».