هيئة تقويم التعليم والتدريب توقع اتفاقية لاعتماد (13) برنامجاً أكاديميًا لجامعة الباحة
الرياض – واس :
وقعت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد” اليوم، اتفاقيات لاعتماد ( 13 ) برنامجًا أكاديميًا لجامعة الباحة، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، ورئيس الهيئة الدكتور وليد بن محمد الصالح، وذلك في مقر الهيئة بالرياض.
وقّع الاتفاقيات من جانب الهيئة المدير التنفيذي لمركز ” اعتماد” الدكتور محمد بن صالح باشمّاخ، ومن جانب الجامعة وقعها عميد التطوير والجودة الدكتور عبدالعزيز بن مشبب الشهراني.
وشملت الاتفاقيات اعتماد ( 7 ) برامج في مرحلة البكالوريوس وهي: الصحة العامة، صحة الفم والأسنان، هندسة الحاسبات، الكيمياء، الرياضيات، الأنظمة، علوم الحاسبات، واعتماد ( 6 ) برامج في مرحلة الماجستير وهي: الأحياء الطبية الدقيقة، الأحياء الدقيقة، هندسة الطاقة المتجددة، المحاسبة، الأدب الإنجليزي، التربية البدنية.
وبعد توقيع اتفاقية الاعتماد تكون جميع برامج الجامعة معتمدة، أو في طور الاعتماد، حيث حرصت الهيئة في هذا السياق أن يكون تركيزها على الأولويات والجهود عالية الأثر، مع دعم أعمال التكامل مع الجهات الوطنية، والعناية بدعم التميز والإبداع، كما تعمل الهيئة بالتعاون والتكامل مع وزارة التعليم ومجلس شؤون الجامعات، ومع الجامعات السعودية؛ على تعزيز جودة البرامج الأكاديمية ومخرجاتها، وذلك بحصول جميع البرامج الأكاديمية على الاعتماد الأكاديمي قبل نهاية عام 2027م.
وأكدت الهيئة على أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي من مركز “اعتماد” التابع لها؛ يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة، لكل أوجه الأنشطة العلمية والإدارية والخدمية وغيرها لتحديد مستويات الجودة لديها، استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من قبل المركز، والتأكيد على أن تخضع المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل؛ للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقاً لمعايير المركز.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات الوطنية؛ في رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائد عالمي؛ لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.