مطار حمد الدولي..أول مطار ذكي بالشرق الاوسط
الدوحة- محمود شحاته:
أثار فيديو السفر من مطار حمد الدولي باستخدام الوسائط الذكية اعجاب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حيث سيتكن المسافر من الصعود للطائرة دون الحاجه الى الانتظار لطوابير الوزن والجوازات
حيث سيتم تنفيذ جميع خدمات السفر الكترونيا فيما يعرف باجراءات المطار الذكي
وقد شهد مطار حمد الدولي بدء مرحلة برنامج التحول إلى “مطار ذكي” من خلال تطبيق نظام الخدمة الذاتية بالمطار.
وتأتي المرحلة الجديدة من نظام المطار الذكي والتي يتم تطبيقها، تأتي بعد مرحلة البوابات الإلكترونية التي بدأ العمل بها منذ فترة، والتي تمكّن المسافر من إنهاء إجراءات سفره عن طريق أجهزة خدمات ذاتية اعتماداً على التكنولوجيا الذكية.
يذُكر أن التقنيات الجديدة ستساعد على إنهاء كافة إجراءات السفر، عن طريق الأجهزة الذاتية المختلفة في ثلاث مراحل، بدءا من مرحلة تأكيد بيانات المسافر والحجز، مرروا بشحن الأمتعة ووصولاً إلى البوابات الإلكترونية والدخول إلى الطائرة دون الحاجة إلى مراجعة أي موظف.
جدير ذكره أن المرحلة الأولى تبدأ بإدخال رقم حجز الطيران وتأكيد بيانات المستندات المستخدمة في عمليات الحجز عن طريق تصوير جواز السفر واتباع الإرشادات التي تظهر على شاشة العرض ، ثم تحديد عدد الحقائب واختيار مقعد المسافر، وبعدها يقوم الجهاز بإصدار بطاقتي الصعود إلى الطائرة، ونقل الأمتعة.
وبعد ذلك ينتقل المسافر إلى جهاز شحن الأمتعة، والذي يتم استخدامه ذاتيا من خلال إدخال رقم الحجز، وتأكيد بيانات المسافر ومستند السفر، ثم وضع الحقائب (الأمتعة) على الميزان الملحق بالجهاز لتحديد وزنها ومقارنته مع الوزن المسموح به على تذكرة السفر، وفي حالة زيادة الوزن يمكن للمسافر دفع الرسوم الإضافية على ذات الجهاز من خلال استخدام البطاقة الائتمانية أو استخدم ميزات بطاقة عضوية نادي الخطوط الجوية القطرية، وبعد اكتمال كافة الاجراءات يسمح للمسافر بالعبور من المطار باستخدام نظام البوابات الالكترونية، وصولا إلى الطائرة مباشرة دون الحاجة لمراجعة أي موظف أو التوقف عند الكاونترات التابعة لإدارة جوازات المطار.
وتوجد في مطار حمد الدولي حالياً (63) بوابة الكترونية آلية تعمل على مراقبة مرور المسافرين وتسمح للمسجلين من المواطنين وحاملي الإقامات بالمرور بكل سلاسة أثناء القيام بالإجراءات الخاصة بإدارة جوازات المطار، سواءً عند المغادرة من أو الوصول إلى مطار حمد الدولي معتمدة على التدقيق الحيوي على بيانات المسافرين (بصمة العين) ووثائق سفرهم، وذلك لمواكبة العدد الكبير من زوار دولة قطر