الجمعية السعودية للذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية تدعو المتخصصين والمهتمين إلى التسجيل للتعاون في نشر المعرفة والوعي
الرياض – واس :
دعت الجمعية السعودية للذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية تحت مظلة جامعة الملك سعود، المتخصصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي إلى التسجيل في الجمعية التي انطلقت أعمالها والمعنية بنشر المعرفة والوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية في مختلف مجالات الحياة وإيجاد ثقافة لهذه التقنيات لدى فئات المجتمع لتسهيل انتشار استخدام التطبيقات الذكية التي تعتمد على هذه التقنيات، إلى تعليم وتدريب كفاءات وطنية في تخصصات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور غالب الشمري أن رسالة وأهداف الجمعية تأتي انطلاقاً من حرص المملكة على أن تكون منارة علم ومعرفة في مجتمع المعرفة على مستوى العالم ومصدراً للريادة والتميز، والإسهام في الاستثمار بالعقل البشري من خلال تفعيل تقنيات الثورة الصناعية وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي لتحقيق الأهداف التنموية الطموحة بوصفها لغة المستقبل، واعتمادها في العديد من القطاعات الاقتصادية مثل الصحة والتعليم والخدمات والقطاعات الحيوية الأخرى، وكذلك تحقيق السبق والريادة لجامعة الملك سعود في مجالات التنمية كافة.
وبين أن الجمعية ستسهم في إنشاء مراكز ومعامل تتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية لتطوير وتنمية القطاعات الحيوية في المملكة، وتنظيم الندوات العلمية والمؤتمرات المتخصصة وفق اللوائح المنظمة للجمعيات العلمية بالجامعات السعودية.
وتعمل الجمعية ضمن أهدافها في أكثر من تخصص ومجال بحكم تنوع التقنيات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية وتطبيقاتها في جميع المجالات، وعلى تشجيع إجراء البحوث والاستشارات العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي، بما سيسهم في تنمية وتطوير القدرات المحلية من خلال بناء بيئة محفزة للإبداع، بالإضافة إلى تيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية المتعلقة في مجال الذكاء الاصطناعي وما يرتبط بها من علوم مختلفة بين الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
ويُعد الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية من أهم مخرجات الثورة الصناعية الرابعة لتعدد استخداماتها في المجالات المختلفة، كما يُتوقع أن تؤدي إلى المزيد من الثورات الصناعية التي ستؤثر جذرياً في حياتنا اليومية ولديها إمكانيات هائلة من أجل تحقيق المنفعة الاجتماعية، ووجود مثل هذه الجمعية سيسهم في الارتقاء بهذا التخصص عبر تكوين مظلة تجمع المختصين والمهتمين في هذا المجال.