ماسك يعلن زرع شريحة دماغية جديدة في جمجمة مريض بشري
سان فرانسيسكو – سويفت نيوز :
قررت شركة “نيورالينك”، وهي شركة ناشئة متخصصة في مجال الكمبيوتر والدماغ، زرع جهازها في مريض بشري ثانٍ خلال أسبوع أو نحو ذلك، حسبما قال مؤسسها إيلون ماسك خلال كلمة مصورة بالفيديو أمس الأربعاء، ويأمل في زرع الشرائح الدماغية في عدد أكبر من المرضى قبل نهاية السنة.
وفي مناقشة واسعة النطاق تم بثها على منصة ماسك الاجتماعية X، وصف الملياردير والعديد من الموظفين الرئيسيين في Neuralink قدرات الجهاز الحالي والإمكانيات المستقبلية، مثل إصلاح الشلل وفقدان الذاكرة. كما حددوا الخطوات التي سيتخذها الفريق في العمليات الجراحية المستقبلية لتجنب بعض الانتكاسات التي حدثت في أعقاب عملية الزرع الأولى، على رجل أريزونا نولاند أربو، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”.
وقال ماسك إن الهدف على المدى الطويل “هو التخفيف من المخاطر الحضارية الأطول للذكاء الاصطناعي”. يمكن أن تساعد شركة نيورالينك في تحقيق ذلك من خلال خلق “تعايش أوثق بين الذكاء البشري والذكاء الرقمي”. وأضاف ماسك: “الفكرة هي منح الناس قوى خارقة”.
وتهدف الشركة على المدى القصير إلى مساعدة المرضى الذين يعانون من إصابات الدماغ وإصابات العمود الفقري من خلال تمكينهم من التحكم في الهواتف وأجهزة الكمبيوتر بعقولهم. ويقوم بذلك عن طريق زرع جهاز في الجمجمة يُطلق عليه اسم التخاطر، وهو عبارة عن قرص دائري متصل به خيوط قطبية يتم إدخالها في أنسجة المخ.
وقال ماسك إن شركة Neuralink ستجري بعض التغييرات في العمليات الجراحية القادمة لمحاولة التخفيف من مشكلة تراجع خيوط الأقطاب الكهربائية من أنسجة المخ. وتشمل الإصلاحات المقترحة إزالة الجيب الهوائي، وهو جزء طبيعي من جراحة الدماغ، والذي ربما ساهم في سحب الخيوط في الجراحة الأولى. وستهدف الشركة إلى إدخال الخيوط بشكل أكثر دقة في ثنايا الدماغ، ووضع الغرسة بشكل متسق مع محيط الجمجمة.
وناقش الفريق أيضاً في الفيديو الأجيال القادمة من الجهاز. وقال ماسك إنه من الممكن للمرضى الذين لديهم موديلات قديمة أن يقوموا بالترقية إلى موديلات أحدث. وضرب مثالاً: “أنت تريد آيفون 15”. “ليس آيفون 1”.
وفي نهاية العرض، أكد ” ماسك ” على الرعاية الجيدة التي توليها شركة Neuralink للحيوانات التي تستخدمها في الأبحاث.
وقال: “إننا نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق أقصى قدر من رفاهية الحيوانات”. وقد تعرضت الشركة الناشئة لانتقادات في الماضي بسبب الطريقة التي تعامل بها الحيوانات في المختبر.