تكنولوجيا

الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تختتم فعاليات النسخة الثانية من برنامج مسرعة الأمن السيبراني

الرياض – واس:

اختتمت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني فعاليات النسخة الثانية من برنامج مسرعة الأمن السيبراني؛ بهدف تعزيز منظومة ريادة الأعمال في المملكة، وتحفيز الابتكار وتشجيع الاستثمار في القطاع، وذلك بحضور معالي محافظ الهيئة المهندس ماجد بن محمد المزيد، وعدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، ورواد الأعمال والمستثمرين.
واستعرضت الشركات المحلية الناشئة المنضمة إلى المسرعة وهي: (جلاس هوب، وسوليد رانج، وسايبر إكس، وأموال، وسايبراتي، وكوانتوم، ودرعك ، وسايبركيف، وميدل سوليوشن) خلال حفل اختتام البرنامج؛ منتجاتها الإبداعية وحلولها المبتكرة لمواجهة التحديات السيبرانية أمام مجموعة من المهتمين بالاستثمار في قطاع الأمن السيبراني، من خلال عروض تعريفية قدمتها الشركات الناشئة عن حلولها السيبرانية المبتكرة، كما تطرقت إلى دور المسرّعة في تطوير أعمالها خلال مرحلة نمو منتجاتها وتوسع أنشطتها، والوصول إلى العملاء وتحليل المنافسين، والأساليب الحديثة في التسويق، وإستراتيجيات التعامل المالي بين الشركات، وجذب العملاء والمستثمرين.
وشملت رحلة البرنامج التي امتدت على مدى 12 أسبوعاً؛ تقديم 50 ورشة عمل وأكثر من 90 ساعة توجيه وإرشاد، فضلاً عن عقد 60 اجتماعاً مباشراً بين الشركات المنضمة للمسرعة والجهات الوطنية والمستثمرين، بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت”؛ بهدف التعريف بالشركات المحلية الناشئة المنضمة إلى المسرعة وتسويق منتجاتها لتسريع نموها، كما تضمن البرنامج تنظيم مجموعة من اللقاءات والفعاليات، وورش العمل المتخصصة في «وادي السيليكون» بالولايات المتحدة الأمريكية؛ للاطلاع على أفضل التجارب الناجحة عالمياً في مجال ريادة الأعمال ، والاستثمار بقطاع الأمن السيبراني، وتمكين الشركات المحلية الناشئة المنضمة للبرنامج من التعرف على أحدث التوجهات المبتكرة والواعدة في قطاع الأمن السيبراني.
ويأتي برنامج «مسرعة الأمن السيبراني» انطلاقاً من أهداف الهيئة الإستراتيجية في تحفيز منظومة الصناعة المحلية في مجالات الأمن السيبراني، وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في المجال، إلى جانب تعزيز البيئة التنافسية لجذب الاستثمارات المحلية والدولية في المجال بما يسهم في تنمية سوق الأمن السيبراني على المستوى الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى