“البيئة” بالرياض: 24 ألف ذبيحة في ثاني أيام العيد بمسالخ الرياض ونحو 2000 كيلوجرام من اللحوم تبرعات للمحتاجين
الرياض – واس :
واصل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الرياض، تنفيذ خطتها التشغيلية لموسم عيد الأضحى لهذا العام، من خلال انتشار فرقها الفنية لمراقبة الأسواق والمسالخ، والتأكد من تطبيق الضوابط الصحية، والتزام المنشآت والأفراد باشتراطات النظافة، والسلامة، والصحة العامة.
وأعلنت الوزارة، استقبال مسالخ منطقة الرياض (24095) ذبيحة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
وأشار التقرير اليومي لفرع الوزارة بمنطقة الرياض، أن الفرق الفنية قامت بـ (96) جولة رقابية، و(206) زيارات في مسالخ وأسواق المنطقة، أسفرت عن توجيه (5) إنذارات، وتسجيل بلاغٍ واحد، فيما لم تسجّل أي مخالفة، كما شهدت الجولات الرقابية إتلافاً كليّاً لـ (141) رأساً من الماشية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، بالإضافة إلى (1219) إتلافاً جزئياً، مضيفةً أن عدد الأحواش بأسواق الماشية في منطقة الرياض، بلغ (4747) حوشاً، بالإضافة إلى (109) جلابات.
وثمّنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، الدور الكبير الذي تقوم به الفرق التطوعية في مدينة الرياض، من خلال المبادرات الملهمة في التبرع بالأضاحي للمحتاجين، حيث شهدت أيام العيد نشاطاً ملحوظاً للفرق التطوعية من جامعة الملك سعود، وجامعة الأميرة نورة، بالإضافة إلى مبادرة ثلث الأضحية المجتمعية، التي أطلقتها أمانة الرياض بالتعاون مع الوزارة؛ لتسهيل إيصال الأضاحي إلى الأسر المحتاجة، بالشراكة مع الجمعيات الخيرية، مبينةً أن عدد المتبرعين للمبادرة خلال أول وثاني أيام العيد، وصل إلى (130) متبرعاً، وبلغت أوزان التبرع (1,796) كيلوجراماً، فيما وصل عدد المتطوعين في ثاني أيام العيد إلى (30) متطوعاً عبر المنصة على كل المسالخ، بالإضافة إلى (18) متطوعاً من فريق الكشافة التابع للجمعية السعودية للكشافة بجامعة الأميرة نورة، الذي ضم طالبات وقائدات، وتم توزيعهم على ثلاثة أيام؛ لاستقبال وتنظيم الزوار، في كلٍ من: مسلخ الشمال، ومسلخ الغرب بالرياض.
وأكد فرع الوزارة بمنطقة الرياض، جاهزيته لمواكبة الطلب المتزايد على أسواق المواشي والمسالخ في منطقة ومدينة الرياض، من خلال فرقه الفنية المنتشرة، التي تعمل على مدار اليوم خلال أيام العيد؛ حرصاً على سلامة وصحة ما تقدمه تلك الأسواق للمواطنين والمقيمين، للحفاظ على صحتهم، من خلال التشديد على المنشآت والأفراد بالأسواق والمسالخ، للتقيد بالضوابط والاشتراطات المعلنة.