ثقافة

معرض جسور يستعرض التراث والثقافة والتقاليد السعودية في ألبانيا

تيرانا – سويفت نيوز :

تحت عنوان: “مساهمة المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين” تم إفتتاح معرض “جسور”، الذي يعرض التراث والثقافة والتقاليد السعودية، على مدارثلاثة أسابيع في العاصمة الألبانية تيرانا.

ويعد معرض “جسور” ـالذي تنظمه المشيخة الإسلامية الألبانية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، وبرعاية كل من بلدية العاصمة تيرانا، وسفارة المملكة العربية السعودية في ألبانياـ أول فعالية ثقافية تنظمها دولة عربية في العاصمة الألبانية، تعرف بثقافة وتاريخ وتراث وتقاليد دولة عربية بهذا الحجم الكبير وهذه الفترة الطويلة الممتدة.

شارك في حفل افتتاح معرض “جسور”، كل من فضيلة الشيخ بويار اسباهيو، مفتي جمهورية ألبانيا، وسعادة السيد فيصل غازي حفظي، سفير خادم الحرمين لدى جمهورية ألبانيا، والسيد آندي سفاري، نائب رئيس بلدية تيرانا، كبار مسئولي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مُمثلةً بالملحقية الدينية في سراييفو ومن السعودية، بالإضافة لممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في تيرانا، وجمهور واسع من المثقفين والباحثين من داخل ألبانيا وخارجها.

افتتحت هذه الفعالية الثقافية بقص رمزي لشريط الافتتاح من قبل كبار الزوار؛ ليبدأ ضيوف معرض “جسور” في زيارة أجنحة المعرض التي عرضت عناصر من الثقافة والتراث والتاريخ السعودي بجانب الثقافة العربية والإسلامية.

ونظمت احتفالية ترحيبية داخل المعرض، افتتحت بقراءة عطرة لبعض آيات القرآن الكريم، ثم توالت الكلمات الترحيبية من كبار ضيوف المعرض. فقد تطرقت كلمة سعادة السيد فيصل غازي حفظي، سفير خادم الحرمين لدى جمهورية ألبانيا، إلى دور المملكة الخيري في مساعدة الشعوب حول العالم، كما أشار إلى دورها في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز جسور التواصل مع شعوب العالم.

من جانبه، ثمًن فضيلة الشيخ بويار اسباهيو، مفتي جمهورية ألبانيا، المساهمات المستمرة للمملكة العربية السعودية في دعم بلاده، ليس فقط في الجانب الثقافي، ولكن أيضا في الجانب الديني والإنساني والاجتماعي، قائلًا: “إن من يتأمل تاريخ المملكة العربية السعودية العريق يجد أن في كل يوم أثراً من الخير يستحق من أجله إقامة ألف معرض ومتحف”.

بدوره، لفت السيد آندي سفاري، نائب رئيس بلدية تيرانا، إلى أجواء التسامح والتعايش الذي تشهده ألبانيا، وتعد دولة أوروبية رائدة في هذا المجال، مثمنًا دور مفتي ألبانيا في تعزيز أجواء هذا التعايش بين الأديان والأعراق، وأثنى على المعرض الثقافي الذي تنظمه المملكة العربية السعودية واعدًا بانه سوف يحث مختلف شرائح الشعب الألباني على زيارته والتعرف عن كثب على تراث وتاريخ المملكة العربية السعودية.
و في تصريح لسويفت نيوز قال الدكتور اربن رامكاي رئيس المعهد الالباني للحوار بين الاديان و الثقافات أن معرض جسور ان دل علي شيء دل علي عمق الاخوة و الصداقة بين الشعب الالباني و المملكة العربية السعودية ففي هذا الوقت الذي يعج العالم بالصراعات و الحروب فان المملكة العربية السعودية تبرز لاوربا و العالم ان اللغة الوحيدة لانهاء الصراعات بالعالم هي لغة الحوار من خلال بناء جسور بين الشعوب و ليس بناء صراعات و حروب

واختتمت الاحتفالية يتوزيع هدايا تكريمية على كبار الضيوف، ثم افتتح المعرض للجمهور والذي نظمت أركانه على نمط ضيافة تعرف زواره على تراث المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى