عام

أسواق المواشي بالمنطقة الشرقية تشهد نشاطًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك

الدمام – واس:

تشهد أسواق المواشي في المنطقة الشرقية خلال هذه الأيام نشاطاً ملحوظاً وإقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين لشراء الأضاحي، وذلك بالتزامن مع موسم الحج واقتراب عيد الأضحى المبارك، تطبيقاً لشعيرة من شعائر الإسلام وهي “الأضحية” التي يحرص المسلمون على أدائها في عيد الأضحى.
ورصدت “واس” في جولة ميدانية بسوق الماشية في الدمام، وفرة الماشية، وتعدد عروض الباعة والتجار لمختلف أنواع الماشية، وبأسعار تختلف باختلاف الوزن والصنف والعمر؛ للوفاء بتأمين زيادة الطلب الشرائي عليها المتوقع خلال هذه الأيام.
ويحرص الراغبون في شراء الأضاحي على أن تكون الأضحية خالية من العيوب الشرعية والأمراض والهزال، وكذلك من العرج والعور والعمى والكسور وقطع الأذن؛ امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “أربع لا تجزئ من الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها والكسيرة التي لا تنقي”.
ويضم سوق الماشية أنواعاً متعددة من الضأن (الخراف) ومنها النعيمي والسواكني والحري والنجدي والعربي، والماعز (التيس) ومنها البلدي والصومالي والسوداني، إضافة إلى بعض من أنواع الإبل والأبقار.
وتتفاوت أسعار الأضاحي من عام لآخر بحسب وفرة المعروض من الأضاحي أو قلته، في الوقت الذي تتراوح فيه الأسعار حاليًا للأضاحي من الضأن النعيمي ما بين 1500 ريال إلى 2300 ريال، بينما تتراوح أسعار الضأن النجدي من 1600 ريال إلى 3000 ريال، فيما تتراوح أسعار السواكني من 1300 ريال إلى 1550 ريالًا، أما أسعار الماعز (التيس) فتتراوح من 800 ريال إلى 2200 ريال.
وفي لقاءات لـ “واس” بعددٍ من بائعي وتجار الماشية، أكدوا استعدادهم المبكر لموسم عيد الأضحى المبارك، وعرضها في الأسواق المركزية والأسواق الشعبية وفي عدد من المواقع المخصصة بالمحافظات، التي يجدون فيها إقبالًا كبيراً ومتواصلاً من قبل المتسوقين وفرصة جيدة للبيع.
وأشاروا إلى أن المشتري يمضي عادةً وقتاً كافياً لمعاينة الأضاحي والبحث عن أجودها للحصول على الأضحية منذ وقت مبكر، وبسعر مناسب تجنباً لزحام الأيام الأخيرة، فيما يجد بعض المشتريين وقتاً قبل العيد للتنقل بين عددٍ من الأسواق بحثاً عن الأضحية المناسبة والمحققة للشروط الشرعية، منوهين بالإجراءات الرقابية التي تقوم عليها الجهات النظامية التي تسهم في حماية المستهلك والتأكد من سلامة الأضاحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى