د.عبد الرزاق المدني:الجمعية التعاونية للاعمال البحرية تسعى للنهوض بالقطاع البحري وتشغيل السعوديين
جدة- أحمد شحاته:
تحت رعاية سمو الامير عبدالله بن سعود ال سعود رئيس اللجنة السياحية بغرفة جدة عقدت الجمعية التعاونية للاعمال البحرية اولي جلساتها مساء امس بحضور نخبه من المسئولين و رجال الأعمال و الاعلامين السعوديين لمناقشه سبل دعم نشاطات الجمعيه خلال الفترة المقبلة في ظل الرؤيه المستقبليه للمملكه التي طرحها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود ولي ولي العهد تحت عنوان رؤية المملكة 2030
و أوضح الدكتور عبد الرزاق المدني رئيس مجلس ادارة الجمعيه ان الجمعيه تحمل رساله رفع مستوي النقل البحري و المساعده علي تاكيد الثقه لدي المستثمرين و تعريفهم بالقطاع البحري من خلال تبادل الخبرات بين المتخصصين و مساعدة العاملين فيه ل تحسين حياتهم الأقتصادية و الاجتماعيه بشتى الطرق
و أضاف الدكتور ان رؤيه الجمعيه واضحه في ان تكون صرحا تعاونيا رائدا في مجال النقل البحري بمعايير عالمية و شراكة استراتجية مشيرا الي ان قيم الجمعيه تنطلق من ثلاث مبادئ رئيسيه هي الأخلاص بحيث تكون جميع اعمال الجمعيه بما يرضي الله تعالي و الأتقان بحيث تلتزم الجمعيه بمعايير الجودة في كل ما يقدم من الأعمال و الصدق في الوفاء بكل ما تلتزم به الجمعيه تجاه الأخرين
و اعلن الدكتور عبد الرزاق المدني ان الجمعيه تهدف الي تأهيل و تدريب الشباب السعودي للعمل في قطاع النقل البحري و التحكيم بين المتخاصمين في القطاع و مساعدة العاملين فيه للحصول علي حاجتهم باسعار مناسبه كما تهدف الجمعية الي تقديم الخدمات للسفن و الموانئ باسعار معقوله بعيدا عن الأحتكار و التواصل مع كافه القطاعات الحكوميه و الغير حكومية لتذليل المصاعب و تطوير القطاع و المساعدة في الرقي بالقطاع للمستوي العالمي و المتطلبات الدولية
و اختتم حديثه قائلا ان الجمعيه تهدف الي انشاء بنك معلومات للقطاع و اقامه الندوات و المؤتمرات و المعارض لنشر الثقافه البحريه و الحاق البحاره بالسفن و صيانه و اصلاح السفن و عمل نادي اجتماعي للبحريين و عائلاتهم و مرسي يخوت و قوارب
من جهته عبر المهندس محمد حسين مشاط رئيس تحرير مجلة ابحر عن عشقه للبحر وتحدث عن تطور السياحة البحرية مشيراً بأن رؤية المملكة العربية السعودية« 2030» تمنح كل الخيارات الممكنة لإنعاش السياحة بصفه عامه والسياحة البحرية بصفه خاصه في السعودية لما حبانا الله سبحانه وتعالى من امتداد كبير لشواطئها وخصوصا على اجمل بحار العالم وهو البحر الاحمر وكذلك نظراً إلى الأعداد الكبيرة من الزوار المسلمين والعرب والأجانب الذين يتوقع أن يتدفقوا على المملكة لقضاء الإجازات والعطلات في ظل توافر البنية التحتية القوية سواء الحالية او الجاري تنفيذها، التي يمكن أن تتحول إلى مركز جذب سياحي كبير.
وقد شارك العديد من الحضور بطرح العديد من الأفكار والمشاريع البحريه الرائعه وأكدوا مشاركتهم ومساندتهم للجمعية وتقدم الجميع بالشكر الجزيل لسمو الامير عبدالله بن سعود راعي السياحه البحريه الاول على حسن الضيافة