مراكز بورشه السعودية تحتفل بوصول بورشه 911 الجديدة
الرياض-محمد الجندي:
وصلت عائلة بورشه 911 الجديدة إلى مراكز بورشه في السعودية، متسلّحة بقوة أعلى وتصميم مُنقَّح وفعالية أفضل. ويستعرض الجيل الجديد من هذه السيارة الرياضية الأفضل مبيعاً في العالم أحدث ابتكارات بورشه التقنية في النسخة الأكثر تطوّراً من 911 لغاية اليوم.
تتوفر عائلة 911 الجديدة بنسخات ’كوبيه‘ و’كابريوليه‘ (مكشوفة) و’تارغا‘. وهي تندفع بمحركيْ توربو جديديْن بالكامل مُستوحَييْن من حلبات السباق، يعزّزان أداءها ويخفّضان استهلاكها للوقود بشكل جذري. كما يجسّدان التزام بورشه بالانتقال التكنولوجي من رياضة السيارات إلى طرازات الإنتاج التجاري. ويزدان التصميم الخارجي لطراز 911 الجديد بتغييرات عدّة أصبح بموجبها أكثر حدّة من السابق، بينما حصلت المقصورة على “نظام بورشه لإدارة الاتصالات” PCM الجديد الذي يوفر تحكماً وتواصلاً أفضل من السابق.
اعترى بورشه 911 تطوير مُتواصل طوال تاريخها الذي يتخطّى الخمسين عاماً، اتّخذت بموجبه مكانة مميزة لدى الشركة كطراز أسطوري وتاريخي تنبثق منه طرازات بورشه الأخرى كافة. وقد جرى تطوير هذه السيارة الرياضية واختبارها على أكثر حلبات السباق صعوبة في العالم، حيث برهنت عن جدارة لافتة عبر حصد أكبر عدد من الانتصارات في السباقات مقارنة بأيّ سيارة أخرى في العالم، وذلك من دون المساومة على عمليّتها اليومية الاستثنائية.
بمناسبة وصول عائلة 911 الجديدة، قال السيد مايكل مولر، المدير التنفيذي لدى بورشه السعودية: “تتألق بورشه 911 بقصة نجاح فريدة أرست لها مكانة أسطورية طوال عقود عدّة من الزمن، ونحن فخورون للغاية بتقديم النسخة الأحدث منها وسط عشّاقها وعملائها في المملكة العربية السعودية.” وأضاف: “يُرسي الجيل الجديد من 911 معايير قياسية ضمن فئة السيارات الرياضية، نظراً لقدرته على الجمع بين الأداء المتفوّق والعملية اليومية في قالب ذي تصميم أسطوري. ونتيجة توفّر نسخات عديدة من 911 فور طرحها، ثمّة نسخة 911 ملائمة لكل سائق، تتمتّع جميعها بميزة طاغية ألا وهي ’أداء بورشه الأصيل‘. وتُعتبر الابتكارات التي تتيح لكلّ نسخة من 911 توليد قوة أعلى مع فعالية إضافية، ثورية بكلّ ما للكلمة من معنى وتُرسّخ مكانة 911 على عرش فئتها من دون منازع.”
تحظى طرازات “كاريرا” Carrera و”تارغا” Targa بمحركيْن جديديْن بالكامل ذويْ شاحنيْ توربو يُرسيان معايير رائدة في الأداء ومتعة القيادة والفعالية. وهما يولدان 20 حصاناً إضافياً على الرغم من تدني استهلاكهما للوقود بمقدار يصل إلى 1.0 ليتر/100 كلم.
طرازات “911 كاريرا”
تولّد “911 كاريرا” 911 Carrera الجديدة 370 حصاناً. أما بالنسبة إلى “911 كاريرا إس” 911 Carrera S، فتولّد 420 حصاناً نتيجة تعديل كلّ من نظام إدارة المحرك وضاغطيْ شاحنيْ التوربو، هذا إلى جانب اعتماد نظام عادم خاص. كما شهد محركا بورشه الجديدان ارتفاعاً كبيراً بعزم دورانهما الأقصى (60 نيوتن-متر في كليْهما) ليبلغ 450 نيوتن-متر في “911 كاريرا” و500 نيوتن-متر في “911 كاريرا إس”، وذلك عند دورات متدنية تبلغ 1,700 د/د وصولاً حتى 5,000 د/د في كلا المحركيْن، ما يضمن تسارعاً قوياً من دورات منخفضة.
وتتيح هذه القوة لطراز “911 كاريرا” التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 4.2 ثانية، أي أقل من الجيل السابق بمقدار 0.2 ثانية. أما بالنسبة إلى “911 كاريرا إس”، فتُنجز المهمة عيْنها في غضون 3.9 ثوانٍ فحسب. وتسجّل السيارتان وقتيْ تسارعهما سابقيْ الذكر مع علبة تروس PDK و”باقة سبورت كرونو” Sport Chrono Package الاختياريتيْن.
طرازات “911 كاريرا” و”911 تارغا” رباعية الدفع
تزخر طرازات الدفع الرباعي من 911 الجديدة بديناميّة قيادة وسلامة نشطة أفضل من السابق. وهي تتضمن هيكلاً متكيّفاً يحتوي على “نظام بورشه للتحكم النشط بالتعليق” PASM مع أرضية أقرب إلى الطريق بعشرة ملم كتجهيز قياسي، ما يوفر نطاقاً أوسع بين القيادة الرياضية على الحلبات والقيادة المريحة لمسافات طويلة على الطرقات العامة.
يستلم مهمة توزيع القوة على العجلات الأربع “نظام بورشه للتحكم بالدفع” PTM ذي التحكم الكهروهيدروليكي المُستمدّ من طراز “911 توربو” 911 Turbo. وهو يتيح لنسخة “911 كاريرا 4” 911 Carrera 4 تسجيل تسارع أفضل من شقيقاتها ذات الدفع الخلفي للمرة الأولى، إذ تستطيع بلوغ سرعة 100 كلم/س في غضون 4.1 ثانية مقابل 3.8 ثوانٍ لنسخة “إس”. أما بالنسبة إلى “911 تارغا 4″ 911 Targa 4 و”911 تارغا 4إس” 911 Targa 4S المزوّدتيْن بالتجهيزات عيْنها، فتحتاجان إلى 0.2 ثانية إضافية فحسب لإنجاز المهمة ذاتها.
على صعيد آخر، حصلت طرازات “كاريرا 4إس” و”تارغا 4إس” للمرة الأولى على نظام توجيه اختياري للمحور الخلفي يعزّز ديناميّة السيارة الإجمالية كثيراً. وهو عبارة عن تكنولوجيا للهيكل مستمدّة من طرازيْ “911 توربو” 911 Turbo و”911 جي تي3″ 911 GT3، تحسّن ثبات السيارة بشكل ملحوظ عند التفاف العجلتيْن الأماميتيْن والخلفيّتيْن في الاتجاه عينه بدءاً من سرعة 80 كلم/س. لكن عندما تكون السرعة أقل من 50 كلم/س، تلتفّ العجلتان الأماميتان بعكس اتّجاه العجلتيْن الخلفيتيْن، ما يعزّز من رشاقة السيارة. وتحسّن هذه الخاصيّة قدرة المناورة في زحمة المدينة نظراً لتدني محيط دائرة الالتفاف بمقدار 0.4 أمتار.