أمير الشرقية يثمن دعم القيادة الرشيدة لجسر الملك فهد ويشيد بالخدمات النوعية المقدمة للمسافرين
جسر الملك فهد – جمال الياقوت :
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- للمشاريع التنموية ومنها تطوير المنافذ بشكل عام وجسر الملك فهد بشكل خاص كونه يعد من أهم المنافذ في المملكة حيث يشهد كثافة عالية للمسافرين خصوصا في الإجازات ، حيث أنعكس هذا الدعم على جودة المشاريع والخدمات المقدمة للمسافرين .
جاء ذلك خلال تدشين سموه صباح اليوم الثلاثاء مشروعي تطوير منطقة الإجراءات وصالة المسافرين الجديدة بجسر الملك فهد، بحضور معالي محافظ الهيئة العامة للزكاة والضريبة والجمارك رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس سهيل بن محمد أبانمي وحضور معالي مدير عام الجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى ومعالي رئيس شؤون الجمارك في مملكة البحرين ونائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ حمد بن أحمد آل خليفة وعدد من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء ومدراء القطاعات الحكومية المختلفة .
ونوه سموه بما يقدم حالياً من خدمات نوعية للمسافرين عبر منفذ جسر الملك فهد وجودة تجربة المسافر وتقليص وقت الانتظار في المواسم ، إضافة إلى تطور التقنيات في الأجهزة الحكومية العاملة في الجسر واستخدام احدثها لتسهيل حركة مرور المسافرين ، مشيراً سموه إلى ضرورة مراجعة وتطوير الإجراءات بشكل دائم والتكامل بين الجهات الحكومية العاملة في الجسر .
ووجه معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد م. سهيل بن محمد أبانمي شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعم سموه المستمر للمؤسسة مما كان له بالغ الأثر في تحقيق تطورات نوعية بها ، مؤكداً حرص المؤسسة الدائم على تطوير البنية التحتية، ورفع الكفاءة التشغيلية لتحقق تجربة عميل مميزة عبر جسر الملك فهد.
وأشار إلى أن المؤسسة تعمل بصفة مستمرة على مواكبة النمو المستمر للمسافرين من خلال تنفيذ مشاريع لزيادة الطاقة الاستيعابية لمنطقة الإجراءات ، حيث تم تنفيذ هذا المشروع لزيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة (50%) في كلا الجانبين بتصميم مبتكر للمسارات والكبائن روعيت فيه انسيابية الحركة واشتراطات الأمن والسلامة، لافتاً إلى أن الزيادة في عدد الكبائن جاءت لرفع الطاقة الاستيعابية لمناطق الإجراءات إلى حوالي 2,500 مركبة في الساعة، إضافة إلى تطوير صالة المسافرين لمستخدمي وسائل النقل العام باستحداث صالات شاملة للمغادرة والقدوم وإعادة هندسة الاجراءات التشغيلية لتكون نقطة توقف واحدة للمسافرين.
وأضاف ” المؤسسة أطلقت حزمة من مشاريع التحول الرقمي من أبرزها خدمة الدفع المسبق إلكترونياً لبوابات الرسوم المتوفرة على مدار الساعة والتعرف على المركبات تلقائياً دون الحاجة إلى التوقف ” .
يذكر أن جسر الملك فهد حصل هذا العام على ثلاثة جوائز على مستوى المملكة العربية السعودية في تجربة العميل، حيث حصل على الجائزة الذهبية والمركز الأول عن فئة (العملاء في صميم كل شيء)، والجائزة الذهبية والمركز الأول عن فئة (أفضل تغيير ثقافي وتحول في تجربة العميل)، والجائزة البرونزية والمركز الثالث عن فئة (أفضل برنامج قياس في تجربة العميل).