المفتي العام الأوزبكي ونائبه يشيدان بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام
مكة المكرمة – خالد الجعيد:
أكد وزير الشؤون الدينية والمفتي العام لجمهورية أوزبكستان نور الدين خالق نظر أن العلاقات السعودية الأوزبكية تشهد تطوراً ملموسا في كافة الأصعدة، خاصة من ناحية الاهتمام بشؤون المسلمين بالتيسير لهم في زيارة الحرمين الشريفين وأداء الشعائر بفضل السياسة السعودية التي تقودها رؤية طموحة تشير إلي الرخاء والازدهار والتطور.
جاء ذلك خلال تفقده والوفد المرافق له مواقع حجاج بلاده في مشعري منى وعرفات برفقة رئيس مجلس إدارة شركة حجاج تركيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا المستشار الدكتور طارق حسن كوشك، ومدير شركة رفاد لخدمات الحج الأستاذ شوكت مرسي ومدير مركز 50 وليد ناظره وعدد من المسؤولين.
بدوره، أشار نائب مفتي عام جمهورية أوزبكستان رئيس الجامعة الإسلامية بطشقند البروفيسور محمد عالم محمد صديق إلى أن وفدهم يتابع التجهيزات التي تضطلع بها “رفاد” لراحة ضيوف الرحمن، وقد أبدى الجميع رضاهم للمستويات العالية من التجهيزات بما ييسر لهم أداء الشعائر بأمان وطمأنينة.
وقال إن الاستعدادات في هذا العام جاءت بمستوى رفيع جداً، وكافة التجهيزات متوفرة، ونشكر المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، والحكومة السعودية وشركة رفاد المسؤولة عن راحة حجاجنا ومعتمرينا على التجهيزات والمجهودات الكبيرة التي تقدمها، والشكر أجزله كافة للشعب السعودي المضياف على ما يقدمونه للأمة الإسلامية.
ونوه نائب مفتي عام جمهورية أوزبكستان إلى التطور المضطرد في الخدمات والبنية التحتية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مضيفاً: أدينا الحج السنة الماضية ولحظنا الفرق الكبير هذا العام في تهيئة المناخ لضيوف الرحمن، فيما يختص بالسكن والإعاشة والنقل والطرق، كما وجدنا أكثر مما طلبناه من خدمات لحجاجنا.
وبين أن عدد حجاج بلاده يبلغ 15 ألف حاج، وقد ارتفع العدد نسبة للتجهيزات التي أوجدتها المملكة، حيث لم يتجاوز العدد الخمسة آلاف حاج قبل خمسة سنوات، وسيرتفع العدد إلى نحو 25 ألف حاج العام المقبل بإذن الله.
وتحدث البروفيسور محمد عالم عن العلاقات المتطورة بين البلدين واصفاً إياها بالمميزة وقال: أكبر عدد من المعتمرين من خارج المملكة هم القادمون من أوزبكستان والحجاج في تزايد مستمر، بفضل العلاقات المتطورة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية وحتى الرياضية، حيث انضم العديد من اللاعبين الاوزبك للفرق السعودية كفرق النصر والأهلي، لافتا إلى أن بلاده تتيح للسعوديين الزيارة لمدة 90 يوماً بدون تأشيرة لزيارة المناطق السياحية في بخارى وسمرقند وخواريزم والمدن التاريخية، فيما يحصل الحجاج والمعتمرين الأوزبك على التأشيرة السعودية بسهولة تامة.