هيئة الأدب والنشر والترجمة تُنظم لقاءً مفتوحًا بعنوان “تنمية القُدرات في مجالات الأدب والنشر والترجمة”
الرياض – واس :
نظّمت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءً افتراضيًا مفتوحًا بعنوان: “تنمية القدرات في مجالات الأدب والنشر والترجمة”، ناقشت خلاله دور التعليم المستمر والتكنولوجيا
في تطوير القدرات وتعزيز القطاعات الثقافية، وأبرز التحديات والفرص.
وتنوّعت إسهامات الحضور بأطروحات ثرية حول أهمية التعليم المستمر في تنمية القدرات وتطوير المهارات والدور المحوري الذي يلعبه في تحسين الأداء وزيادة الكفاءة مما يسهم في تحقيق المزيد من التميز والإبداع.
كما استعرض اللقاء دور القطاع الخاص في تنمية القدرات، وأهمية التعاون بين القطاعات الثلاث (العام، الخاص، والثالث) في تطوير المهارات وتوفير فرص تدريبية متقدمة،
وتأكيد ضرورة تقديم برامج تدريبية متخصصة للمحترفين والقادة، وليس فقط للناشئين.
وتناول اللقاء أهمية التكنولوجيا في تعزيز القدرات، حيث تسهم في توفير فرص جديدة للتعلم والتطوير من خلال منصات التعليم الإلكتروني وأدوات الذكاء الاصطناعي، ويمكن أن تفتح آفاقًا جديدة للابتكار والإبداع في مجالات الأدب والنشر والترجمة.كما تحدث المشاركون عن دور المدارس والجامعات في تنمية الشغف والمواهب؛ مؤكدين ضرورة تضمين برامج تعليمية تشجع على الابتكار والتفكير النقدي، وتوفير بيئة محفزّة للطلاب لاكتشاف مواهبهم وتطويرها.
وناقش اللقاء دور القطاع الثالث والجمعيات المهنية في تقديم التدريب والتطوير المستمر، مشيرين إلى أهمية الشراكات والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما استعرض المشاركون التحديات التي تواجه قطاع التدريب والتطوير، مثل نقص الموارد المالية والبشرية، وضرورة التغلب على هذه العقبات لضمان استمرارية برامج التدريب وتحقيق النتائج المرجوة.
يُذكر أن اللقاء يأتي ضمن سلسلةٍ من اللقاءات المفتوحة التي تستمر هيئة الأدب والنشر والترجمة في تنظيمها دوريا،ا باعتبارها قناةً اتصالية مفتوحة
مع مجتمع الأدب والنشر والترجمة، وذلك بهدف تسليط الضوء على مختلف الموضوعات المتعلقة بهذه القطاعات، واستجلاب الأفكار والرؤى التي يمكن الاستفادة منها وتطويرها في المستقبل.