رياضة

جمعية اللاعبين القدامى بالمنطقة الشرقية تجتمع لتكريم الرمز الكبير الأستاذ عبدالله فرج

الخبر – سويفت نيوز :

عقد رئيس جمعية اللاعبين القدامى بالمنطقة الشرقية، الأستاذ أحمد بن يوسف النباط، اجتماعًا مطولًا لتحديد موعد حفل تكريم الرمز الكبير الأستاذ عبدالله فرج حيث تم خلال الاجتماع مناقشة برنامج الكرنفال الذي سيتخلل الحفل.

تعد جمعية اللاعبين القدامى بالمنطقة الشرقية منبرًا هامًا لتكريم اللاعبين السابقين وتخليد إنجازاتهم، وقد قررت هذه المرة تكريم الرمز الكبير الأستاذ عبدالله فرج، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الرياضة المحلية.

وتأتي هذه الخطوة تقديرًا للجهود التي بذلها الأستاذ عبدالله فرج طوال مسيرته الرياضية، حيث أثرى المجال بإنجازاته ومساهمته الكبيرة في تطوير اللعبة في المنطقة الشرقية. ومن المعروف أن الأستاذ عبدالله فرج قد لعب دورًا حاسمًا في دعم الشباب الرياضي وتوجيههم نحو النجاح والتفوق.

تمت مناقشة التفاصيل المتعلقة بحفل التكريم، حيث تم تحديد تاريخه ومكانه بعناية فائقة لضمان إقامة حدث لا يُنسى. ومن المتوقع أن يحضر الحفل عدد كبير من الشخصيات الرياضية المرموقة والمسؤولين المحليين، إضافة إلى أسرة الأستاذ عبدالله فرج وأصدقائه ومحبيه.

وسيتضمن برنامج الكرنفال عروضًا مميزة ومسابقات رياضية مشوقة، تجسد روح المنافسة والترفيه. ستكون هذه المناسبة فرصة للجميع للتعبير عن امتنانهم وتقديرهم للأستاذ عبدالله فرج والاحتفال بمسيرته الرياضية الملهمة.

ويُعتبر الأستاذ عبد الله فرج رائدًا في الحركة الرياضية و يتميز بمسيرة استثنائية شهدها الجميع. قبل حوالي 60 عامًا، حيث تولى قيادة واستقدار مكتب رعاية الشباب في الشرقية، وقدم عملاً رائعًا في تنمية وتطوير الرياضة في المنطقة.

ولكن الإنجاز الحقيقي الذي يملكه عبد الله فرج ويفخر به الجميع هو تحقيق البعثة الحائزة على كأس العالم للناشئين في عام 1989 هـ. فقد كان له دورٌ حاسمٌ في توجيه وتدريب المنتخب السعودي الناشئين، وقادهم لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي الذي لا يُنسى.

بفضل مساهماته الفريدة وإرثه الملهم، سيظل عبد الله فرج الصقر اسمًا مهمًا في تاريخ الحركة الرياضية في المملكة. يتذكره الجميع بفخر واعتزاز، ويُذكر دائمًا كنموذج يحتذى به للتفاني والإلهام في مجال الرياضة. فقد أثرى الرياضة بخبراته ومعرفته الواسعة، ووضع بصمة لا تُنسى في تنمية المواهب الرياضية وتوجيه الشباب نحو التفوق والتميز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى