آستانا – خالد الجعيد :
تستعد آستانا عاصمة كازاخستان، لاستضافة دورة ألعاب الرحل العالمية الخامسة، التي ستقام في الفترة من 8 إلى 14 سبتمبر 2024 حيث ستكون هذه المناسبة الرياضية البارزة فرصة لعرض ثقافة وتراث الشعوب، وتعزيز التفاهم العالمي والتواصل بين الثقافات المختلفة.
ومن المتوقع أن يشارك حوالي 4 آلاف مشارك من أكثر من 100 دولة في هذه الألعاب العالمية، وسيتنافسون في مجموعة واسعة من الرياضات التقليدية والثقافات العرقية. تشمل الرياضات التنافسية السباقات الخيلية، والمصارعة الوطنية، والرماية، والفنون القتالية، والرياضات الشعبية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، ستقام عروض استعراضية في فنون الدفاع عن النفس وصيد الطيور الوطنية وركوب الخيل، لإضفاء جو من التشويق والإثارة على الفعاليات.
تحمل دورة ألعاب الرحل العالمية الخامسة في أستانا شعار “أولي دالا دوبيري”، والذي يعني “لقاء في السهول” باللغة الكازاخية. يعكس هذا الشعار رغبة أستانا في توفير منصة للتواصل والتلاقي بين الشعوب والثقافات المختلفة، حيث يتم تبادل الخبرات والتعرف على بعضها البعض من خلال المسابقات الرياضة والفعاليات الثقافية المتنوعة.
تعتبر الألعاب العالمية للرحالة فرصة للشعوب المختلفة للتواصل والتفاعل والتعرف على بعضها البعض. ستحظى قرية الثقافات العرقية “يونيفيرس أوف نومادس” بترحيب الزوار، حيث ستكون فضاءًا لاكتشاف ثقافة الشعب الكازاخي والثقافات الأصلية للدول المشاركة. ستوفر هذه القرية فرصة للزوار للاستمتاع بالعروض الفنية التقليدية وتجربة التراث الغني للشعوب المشاركة.
تلقى الألعاب دعماً كبيراً من الحكومة الكازاخية، حيث تم توفير بنية تحتية ممتازة ومرافق حديثة لاستضافة المشاركين والزوار حيث من المتوقع أن يحضر أكثر من 100 ألف سائح من مختلف أنحاء العالم لحضور هذا الحدث الرياضي الكبير ، مما سيسهم في تنشيط حركة السياحة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
تعكس الألعاب العالمية للرحلة الخامسة رغبة كازاخستان في أن تكون محطة عالمية للرياضة والثقافة. وستكون هذه الفعالية فرصة لعرض تطور كازاخستان كدولة متقدمة ومتنوعة ثقافيًا.
وفي ختام الألعاب العالمية للرحالة الخامسة، سيقام حفل اختتام يتضمن عروضًا فنية مبهجة وتكريم المشاركين والفائزين في الرياضات المختلفة مما سيكون له تأثير إيجابي على التواصل الثقافي والرياضي بين الشعوب وستبقى ذكرى مؤثرة للجميع.
تعد الألعاب العالمية للرحلة الخامسة في أستانا فرصة فريدة للتعرف على تراث الشعوب ورياضاتها التقليدية. وستكون هذه الفعالية محفزًا لتعزيز الفهم المتبادل والسلام العالمي، وستعزز الروح الرياضية والتعاون الدولي.
