لجنة الأخلاقيات الحيوية تُشارك في القمة العالمية للجان الوطنية للأخلاقيات بسان مارينو
الرياض – واس:
شاركت اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، في أعمال القمة العالمية الرابعة عشرة للجان الوطنية للأخلاقيات المُنعقدة بجمهورية سان مارينو، بحضور رؤساء ومُمثلي لجان 80 دولة حول العالم.
وناقشت القمة التي تُعقد كل عامين برعاية منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونسكو؛ القضايا الصحية والعلمية المُتعلقة بالأخلاقيات الحيوية، وتبادل الآراء بين الخبراء ومُمثلي الجهات المعنية في الدول المُشاركة والأعضاء بمنظمة الصحة العالمية.
واستعرضت نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز العلوم والتقنية لقطاع الصحة رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية الدكتورة بتول بنت محمد يوسف الباز، نظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية في المملكة، مبينة الأحكام التي تتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة والجهات الحكومية ذات العلاقة متمثلة في هيئة رعاية ذوي الإعاقة ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وآلية إشراكهم في مجالات الأبحاث والرعاية الصحية، مبرزة دور لجان الأخلاقيات الوطنية في تعزيز المُشاركة العامة والحوار في الصحة العامة والرعاية الصحية.
وتحدّثت الدكتورة بتول خلال مشاركتها في القمة عن جهود المملكة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بما يضمن حصولهم على حقوقهم ويُعزز الخدمات المُقدمة لهم في مجالات الرعاية والتعليم والتأهيل والتدريب والتوظيف.
من جانبه، تحدّث مدير مكتب مراقبة أخلاقيات البحوث الدكتور محمد زهير القاوي، عن دور اللجان الوطنية للأخلاقيات الحيوية في المملكة أثناء الأزمات، مبيناً الجوانب الأخلاقية لإجراء البحوث أوقات الطوارئ والأزمات، كما أدار القاوي جلسة حوارية بعنوان “القضايا والتحدّيات في أخلاقيات البحث”، والتي ناقش المشاركون من خلالها الآثار الأخلاقية للبحوث السريرية، وحالات الطوارئ الصحية العامة، وإعطاء الأولوية للبحوث الصحية في البيئات محدودة الموارد.