“حرّك عالمك” .. حملة صيفية لاتحاد الرياضة للجميع لتعزيز الاستدامة على ممارسة الحركة
الرياض – واس:
أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أن حملته الصيفية لعام 2024 “حرّك عالمك” ستستهدف اكتشاف وحل التحديات التي تعيق الناس من ممارسة النشاط الرياضي, إذ أجرى الاتحاد استبيانًا شمل الرجال والنساء في مختلف أنحاء المملكة، تم من خلاله تحديد العديد من العوائق والصعوبات، وذلك بهدف إلهام الأفراد لتعزيز الاستدامة على ممارسة الحركة، ولبدء رحلتهم الرياضية مهما كانت البيئة أو الظروف المحيطة.
وتستهدف الحملة التعرف على العوائق والصعوبات التي تعيق الناس من ممارسة النشاط الرياضي، وتشجيع الأفراد على التغلب على التحديات، واعتماد النشاط البدني كونه جزءًا من حياتهم الروتينيّة اليومية، وإيجاد بيئة داعمة لممارسة الرياضة مهما كانت المعوقات والظروف.
وشملت حملة الاتحاد تقصي مختلف الآراء من فئة البالغين، بما في ذلك المواطنون السعوديون والمقيمون، والبحث عن أبرز الأسباب التي قد تعيق ممارسة النشاط الرياضي والحركي بانتظام, وكان أحد الأسباب الشائعة هو ضيق الوقت بنسبة تقارب (46%)، بينما أشار آخرون إلى الحالة الصحية أو الإعاقة أو الإصابة بنسبة تقارب (14%)، أو الارتباط بمختلف الالتزامات الاجتماعية أو العائلية بنسبة تقارب (13%)، أو الخوف من التعرض للإصابة بنسبة تقارب (8%), إذ يسعى الاتحاد إلى تحقيق أهداف الحملة التوعوية للوصول إلى مختلف فئات المجتمع، بما يحقق الاستدامة في تطبيق سلوك النشاط الحركي، والتغلب على جميع الصعوبات والتحديات التي تواجه المجتمع اليوم.
وأكدت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني أنهم في الاتحاد يستهدفون من خلال حملة #حرّك_عالمك تخطي مختلف التحديات التي تعيق النشاط الرياضي، ورفع مستوى الوعي بين مختلف الفئات العمرية، وتعزيز فهم أعمق للتحديات التي يواجهها الأفراد للحفاظ على أنماط الحياة الصحية والنشطة، مما يحفز على التغيير الهادف لسلوك الأفراد داخل المجتمعات، مبينةً أن الهدف من الحملة لا يقتصر على مجرد إلهام الحماس المؤقت، بل إلى ترسيخ مفهوم الرفاهية البدنية والحركة الرياضية كونها عادات دائمة لدى أفراد المجتمع.
ومن المقرر أن تستمر حملة #حرّك_عالمك طوال فصل الصيف، لتحفيز الأشخاص في مختلف أنحاء المملكة على المُشاركة والتفاعل, وعن طريق تشجيع المشاركة في تحديات تُقام بشكل أسبوعي عبر تطبيق الاتحاد السعودي الرياضة للجميع، سعيًا لتعزيز أهمية ممارسة الرياضة لجميع فئات المجتمع بمختلف قدراتهم وإمكانياتهم.