المملكة تستضيف بعد غدٍ مؤتمر مبادرة (GREAT Futures) بمشاركة القطاعين الحكومي والخاص السعودي والبريطاني
الرياض – واس:
تستضيف الرياض الثلاثاء المقبل مؤتمر مبادرة (GREAT Futures) بمشاركة معالي نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، و7 وزراء بريطانيين، وعدد من الوزراء السعوديين، إلى جانب 800 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين الصديقين؛ بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين في عدة قطاعات واعدة، إضافة إلى تطوير التجارة والاستثمار المتبادل.
المؤتمر الذي يعقد يومي 14 – 15 مايو الجاري في مركز الملك عبدالله المالي، يعد أحد مبادرات مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –، ودولة رئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك.
وستشهد أعمال المؤتمر عقد 47 جلسة وورشة عمل، يشارك فيها 127 متحدثاً من القطاعين الحكومي والخاص في الجانبين، وتغطي 13 قطاعاً اقتصادياً واعداً، أبرزها السياحة، والثقافة، والتعليم، والصحة، والرياضة، والاستثمار، والتجارة والخدمات المالية، إلى جانب توقيع 6 اتفاقيات في مجالات التعليم والتدريب، والسياحة، والتطوير العقاري.
وقال معالي نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن: “إن مؤتمر مبادرة (GREAT Futures) فرصة مهمة لعقد شراكات بين قطاعي الأعمال في البلدين تواكب المستقبل والإبداع والابتكار، إضافة إلى أنه يتيح للشركات البريطانية فرصة التعرف على التشريعات ذات الصلة ببيئة الأعمال، وعلى التسهيلات والمزايا المحفزة والمشجعة لها لمزاولة أعمالها في المملكة.
من جانبه أكد معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون وتنمية الشراكة الاقتصادية في 13 قطاعاً حيوياً وواعداً، إلى جانب أنه يمهد لعقد شراكات موسعة تركز على الابتكار والإبداع في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن مؤتمر مبادرة (GREAT Futures) يشكّل ملتقى مهماً لتبادل الخبرات النوعية، والاطلاع على أحدث الممارسات في القطاعات ذات الأولوية والواعدة، حيث تعقد 47 جلسة حوارية وورشة عمل يشارك فيها نحو 127 متحدثاً من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، إلى جانب أنه يعزز حجم التبادل التجاري الثنائي، الذي قارب 82 مليار ريال العام الماضي.
يذكر أن الفعاليات المصاحبة لمبادرة (GREAT Futures) ستقام على مدى 12 شهراً، وتشهد مشاركة الشركات الأكثر إبداعاً وابتكاراً في المملكة المتحدة؛ لتعزيز الشراكة في القطاعات الواعدة والناشئة.